المثقف العراقي  والعمل الجمعي بين الإحباط، السلبية وروح الانتظار

يجد المثقف العراقي هذه الأيام نفسه في حالة من الفعل والنشاط بشكل مضاعف ويتطلب منه التحرّك على أكثر من صعيد من أجل تحريك الساكن الجامد وتغيير أوضاع اُختُلِقت في الحياة العامة منذ عقود طويلة. ومن أخطر ما يجابه مثقفنا العراقي انتشار روح الفردنة والانفصام بل اعتزال الحياة العامة والتقوقع بعيدا عن أجواء الحركة والتغيير في سابقة سلبية عبر الاعتكاف عن العمل الجمعي المؤسساتي.. ما يخلق إضاعة خطيرة لوقت المشاركة الاجتماعية للمثقف..

متابعة قراءة المثقف العراقي  والعمل الجمعي بين الإحباط، السلبية وروح الانتظار

...

رسالة إلى مثقفينا العراقيين في المهجر

الزملاء الأعزاء      تحية عراقية صميم        وبعد

لابد قرأتم في الأيام الأخيرة في عدد من المواقع نداء البرلمان الثقافي العراقي في المهجر وهي دعوة مباشرة لحضراتكم من أجل تفعيل دور المثقف العراقي في الظروف العراقية الجديدة التي تتطلب منّا جميعا دعم بناء مجتمع مؤسساتي بعيدا عن روح الفردنة والعزلة والتقوقع التي حاول نظام الدكتاتورية فرضها طوال عقود من الزمن..

متابعة قراءة رسالة إلى مثقفينا العراقيين في المهجر

...

حق الانفعال وردود فعله السلبية وآثار “ثقافة” الشتيمة!

افتتاحية العدد 34 من ألواح بابلية

تشهد كتابات كاثرة هذه الأيام على ما لاتساع حريات النشر من توافر فرص التعبير عن الذات وعن أوسع أطياف التعبير عمّا يعتمل في النفس من انفعالات وتفاعلات مع الحدث اليومي المحيط.. ولعل ذلك مما يثير عميق الدعم لمزيد من توسيع فرص التعبير لما لذلك من أثر جدي مهم في الكشف عن الحقائق من جهة وفي تفاعل الرؤى حتى تهدأ الأنفس المنفعلة وتسير في إطار خطاب الحوار الموضوعي بدل خطاب الانفعال والتوتر الذي يودي لا بالمصداقية بل يجمِّد العقل والوعي والثقافة..

متابعة قراءة حق الانفعال وردود فعله السلبية وآثار “ثقافة” الشتيمة!

...

العراق إلى أين؟ برنامج يستحق المشاهدة والتفاعل والتكريم

 في أجواء من الصراع العنيف الذي يشتد اشتعالا وتصاعد توتر على الصعيد الإعلامي العربي والدولي يلتقي المشاهد مع عدد قليل هنا أو هناك من المحاولات الإعلامية النبيلة الشريفة, من تلك التي تلتزم المصداقية عنوانا لما تنهض به من مهمات أبعد من إعلامية. ونحن هنا نعالج موضوعنا في إطار من مشاهدة كثرما نجد من هجماتها على بلادنا بشكل مكشوف أحيانا وبشكل مبطن مخادع تضليلي في مناسبات وبرامج أكثر.. حتى صارت الحملة من السعة بمكان في الدعاية لمخربي بلادنا وقتلة أبناء شعبنا من برامج تقديم العراق وكأنه حلبة مقصورة على سلطة الملثمين والمقنـَّعين وحمَلَة السلاح…

متابعة قراءة العراق إلى أين؟ برنامج يستحق المشاهدة والتفاعل والتكريم

...

قراءة في مسرحية الجرافات لا تعرف الحزن

تأليف: قاسم مطرود    إخراج: أحمد الزيدي

موسيقا: علي اشكودر     ديكور: ستار كاووش    تمثيل: هادي الخزاعي ـ أحمد شرجي

قراءة: الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي

اندمج المسرحُ الأول بحياةِ الإنسان المتحضر, فعرض للحياة في سومر وطيبة ومثلهما في أثينا وروما.. وعَكَسَ تحليقَ الفلسفةِ والفكرِ بعيداََ عن الواقع في القرون الوسطى في مسرحيات الأسرار والمعجزات.ه فإذا وصلْنا إلى العصرِ الحديثِ وآلامهِ سمعْنا صرخةَ بطلةِ إبسن واستطلاعات أُوتشِرْك تشيخوف وريبورتاجاته عن أجواء الملل وبشاعات تفاصيل اليوم العادي..

متابعة قراءة قراءة في مسرحية الجرافات لا تعرف الحزن

...

ثقافتنا بين مجموعات الإبداع الإيجابية والشِّللية السلبية

ثقافتنا بين مجموعات الإبداع الإيجابية والشِّللية السلبية المتبحِّر في تاريخنا الإبداعي الثقافي يعرف جيدا كم هي تلك المجموعات والفرق الإبداعية كثيرة ومتنوعة في مساراتها واتجاهاتها وتصوراتها وفيما أنجزته ورسمته على لوحة المشهد الثقافي العراقي المعاصر.. فكانت تلك المجموعات دليل صحة في حاضرنا وعلامة مشرقة تؤسس لمستقبلنا الزاهر.

متابعة قراءة ثقافتنا بين مجموعات الإبداع الإيجابية والشِّللية السلبية

...

استقلالية الخطاب الثقافي والموقف المسؤول

كلمة الثقافة في جريدة البيت العراقي عدد 24بهولندا:

 تتلاحق الأنباء وتتصاعد وتائر أزمة هي في الأصل مستعصية نالت نصيبها من التعقيد وطفح فيها الكيل حتى عيل صبر الصابرين! ومع ذلك فإن هواة الجدل البيزنطي ما زالوا يعزفون على أوتار استقلالية الخطاب الثقافي وأن لا صوت يعلو عليه ولايسبقه وليذهب الساسة إلى ميادينهم بعيدا عن المثقفين!

متابعة قراءة استقلالية الخطاب الثقافي والموقف المسؤول

...

بين الخطابين الثقافي والسياسي

عمود الثقافة في مجلة البلاتفورم

تتكاثف سحب الحرب وتتزايد أسئلتها الاضطرارية في أجواء عراق محاصرٌ شعبه من الداخل والخارج .. فداخل مثخن بجراح أنشبتها منايا الدكتاتورية الدموية الغاشمة وأوصاب حصار دولي طاول الأطفال ومصائرهم والشيوخ وحيواتهم وأصاب الشبيبة في مقتل وعطَّل شؤون الحياة بكل تفاصيلها فخلق كل ما من شأنه عرقلة صنع الحياة وحضارتها .. فكان الشر الذي ابتليَّ به أبناء البلاد جميعا إلا نفر من محيط الطاغية ..

متابعة قراءة بين الخطابين الثقافي والسياسي

...

يوم للمسرح العراقي.. يوم لاحتفالية سنوية تكريمية للمسرح العراقي

في ظروفنا القائمة نجد جملة تعقيدات تجابه مسرحنا العراقي. وهذه ليست حال جديدة في تاريخ مسرحنا. ولطالما كان التخلف وهمجية النظم وسوداوية بعض التقاليد الناجمة عن إفرازات مراحل الجهل وزمنه وأشكال الدكتاتوريات والنظم التي تصادر العقل الإنساني وإبداعه، لطالما كانت سببا في تعطيل مسرحنا ومحاولة اغتياله… إلا أن المسرح كائن حي معطاء بأركانه ومبدعيه ومن هنا فإنه كما العنقاء يعود ويولد من جديد باستمرار وكما شجر السنديانة تتفتح بعد صبر…

متابعة قراءة يوم للمسرح العراقي.. يوم لاحتفالية سنوية تكريمية للمسرح العراقي

...

كلمة الثقافة البيت العراقي العدد 23

الصراع بين عالمين وثقافتين ما زالا مستمرين , وفعل قوى الظلام مازال يسطو على بعض المنابر ويمتلك سلطة القرار .. وتستغل قوى الجهل مثل هكذا سلطة من أجل مصادرة الرأي الحر والفكر المتنور ومنع أية إمكانية لتوسع تأثيراته ليصل إلى أوسع جمهور ومن ثَمّ انتهاء ما يدعم قوى الاستغلال والحروب والدمار…

متابعة قراءة كلمة الثقافة البيت العراقي العدد 23

...