منذ سنوات بعيدة كأداء عانى العراق من عنف الصدمات والمتغيرات الراديكالية التي مزقت نسيجه واختلقت متاريس الاحتراب والاصطراع حد ارتفاع منسوب أنهار من دماء أبنائه وبناته.. وتواصل نهج العنف وخطاب الكراهية والحقد مقابل تمسك أطياف الشعب بالهوية الوطنية جامعا لهم بروح إنساني من قيم التسامح والإخاء والبحث عما يتصدى لنهج العنف من جهة ويمكّن نهج التعايش السلمي من جهة أخرى واختارت مبادرة اليوم العراقي للسلم الأهلي أن يعلو صوت الإخاء وطنيا إنسانيا وأن يتصدى بشجاعة وجرأة ومازالت تواصل مهام تنمية ثقافة بديلة لتقول في وقت قريب يسود فيه تبادل الثقة والاحترام وفتح جسور العلاقات بوصفها بيئة للبناء والتنمية هي بيئة وحيدة لخيار الحياة مقابل خيار الموت والقتل وعنف خطابهما.. اليوم الثلاثين من حزيران يونيو يوم عراقي للسلم الأهلي وسيتواصل الطريق حتى تعميده بشموخ بناء البيت الوطن العراقي مجددا يعلو ويزهو بالسلام نموذجا لشعوب الكوكب.. تحية للمبادرة وإلى مسيرة جديدة في دروب التنمية وبناء الإنسان العراقي الجديد.. إليكم بضعة أسطر بالمناسبة هي نداء هذا العام لنهج السلام والتعايش بين أطياف الوطن
التصنيف: دراسات الديمقراطية
...
حوار متلفز في طاولة مستديرة: هل الانتخابات بوابة لتحقيق الديموقراطية؟
بمشاركة رؤى الفكر السياسي المتنوعة تمت دعوة شخصيات للحوار في طاولة مستديرة بشأن الإجابة عن سؤال: هل الانتخابات بوابة لتحقيق الديمقراطية في المنطقة؟ وقد وردت آراء عدة بالخصوص كان بينها توكيد د. الآلوسي على أن الإرادة السياسية للسلطة وتوجهها الفكري ستكون الضامن الحقيقي إذا ما التزمت شروط نزاهة الانتخابات وشفافيتها وسلامة الأداء وطرح عددا من الأدوات والشروط لمثل تلك المحددات المؤمل تبنيها وبخلافه لن تكون الانتخابات إلا طريقا للمجيء بقوى ستفرض بديلها المتعارض والديموقراطية بجوهرها.. يمكنكم التفضل بالاطلاع على الحوار كاملا كما ورد في برنامج طاولة مستديرة بقناة اليوم ونضع الرابط في أدناه يرجى المتابعةوإبداء الرؤى والتفاعلات
متابعة قراءة حوار متلفز في طاولة مستديرة: هل الانتخابات بوابة لتحقيق الديموقراطية؟
...
العيد الوطني العراقي ورموزه ودلالاته
حوارات مفتوحة وبعضها تتشنج حد حضيض السجال ثارت في المدة الأخيرة بشأن إهمال مجلس نواب الأحزاب العيد الوطني وتثبيته مكانها ما ينتهك قيم الدستور والنظام السياسي وحقوق الشعب في خياراته وهنا من حق الجميع التعبير عن رؤاهم ولكن طرفا واحدا له الحق في الحسم واتخاذ القرار الأخير إنه الشعب في استفتاء إرادته وخياراته وهنا نؤكد أن كل ألأمور مفتوحة للاستفتاء طالما التزمت جوهر خيار الشعب.. هذه كلمة موجزة عساها تكون رؤية مقترحة لجمع العراقيات والعراقيين في بوتقة تحترم وجودهم وهويتهم وانتماءهم للعصر والوطن
...
العدالة في التعبير عن مكونات الشعب بين خطل تبني التوازن الكمي ومزاعمه وبين سلامة البديل الوطني
هذه مجرد تداعيات ذهنية بين القراءة النظرية للمطلوب من المعالجة والتمعن في واقع الحال: فهلا تفكرنا وتمعنا في البحث بين الأسطر عن الوقائع وأسمائها وأسماء من تقصدهم بالمباشر وبوضوح؟
...
العراق وشعبه في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: احتفالية ماسية بطعم المرارة في ذكرى صدور الإعلان!
لا تكفي إحاطة حقوقية لا موجزة ولا مفصلة أن تقدم الصورة الواقعية الوافية لأوضاع العراقيات والعراقيين بعد عشرين سنة عجافا مروا بها بدءا بالتغيير الراديكالي 2003 يوم ادعوا أن الديموقراطية قد جاءت مع الدبابة والبندقية، طبعا وليس انتهاءً بكل شكليات بنية دولة ومؤسسات حاولت وتحاول محاكاة مؤسسات الديموقراطية.. إلا أن أبرز مشاهد الواقع ومجرياته جاء ممثلا في مصادرة الحقوق بصورة فجة كلية وشاملة حيث تكمن الصورة الحقيقة في تفشي الفساد وسطوة طبقة كربتوقراط ترتدي جلباب القدسية الدينية بجانب حرسها الميليشياوي وتمثيليات تبادل الأدوار والمناصب واستبدالات الوجوه حتى حطت طائرة الوطن والناس على أرض باتت بورا يبابا… ولكننا نوجز كلمة احتفالية ستشير إلى بعض ما تعنيه قضية وجودية كقضية حقوق الإنسان أفرادا وشعوبا ونموذج العراق في يومنا.. واثقا شخصيا حيث لا تكفي الكلمة للتغطية الوافية بأن تداخلاتكن وتداخلاتكم ستكون منبعا غنيا فياضا بأمواه الخير الآتي واستعادة الحقوق بكلمات هي الفعل المؤثر لا الزيف المنافق فإلى ذلك أسترعي الانتباه |
...
بروفيسور عراقي لوكالة أنباء هاوار ANHA: صعود نجم التطرف لن يوفر فرصة للسلام ويجب تعزيز النهج الديمقراطي
تدور حرب ضروس اليوم بمنطقة الشرق الأوسط وقودها خطاب الكراهية والتشدد والعنصرية وأدواتها أسلحة دمار فتاكة لا تُبقي ولا تذر وبالتأكيد ضحاياها الأبرياء المدنيون من جميع أطراف الصراع. لكن أغلب آثار تلك الحرب إنما تأتي لتمثل فلسفة الأرض المحروقة التي تستهدف فلسطين وأهلها في غزة وفي الضفة الغربية أيضا التي لا يوفرها اليمين الإسرائيلي المتطرف في حربه. فلقد أسقط عتادا في الشهرين المنصرمين يعادل ما حدث لسنوات في حروب المنطقة؛ كما أوقع ضحايا فاق الـ16250 عدا عشرات آلاف المصابين وآلاف المفقودين تحت الأنقاض والخسائر بالمليارات حيث تمت تسوية المباني والمؤسسات بالأرض ولم يستثنِ حتى المستشفيات والمدارس من جرائمه التي تجسدت بجرائم عدوان وجرائم حرب وضد الإنسانية وحتى جرائم إبادة جماعية!!
بهذه الوقائع الكارثية ومعطياتها الجهنمية جاء تساؤل وكالة أنباء هاوار ليبحث في الوقائع وفي استكشاف آفاق الحل البديل لإنهاء حقيقي شامل لمجمل ما يتكرر من حروب بالمنطقة وحتمية إيقافها ولجم من يقف وراءها ليس بالإدانات اللفظية بل وبالعمل الفعلي الأنجع لحسم فرض البديل السلمي وتلبية شروطه بإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس، دولة موحدة الأرض قابلة للحياة ولتبني السلام وقيم التقدم والتنمية بروح ديموقراطي.. في ضوء ذلك كان هذا الحوار مع الوكالة وممثلها الإعلامي كيفارا
...
مشعلو الحرائق يحاولون مجدداً في كركوك!
كركوك ملتهبة والأرض فيها بحال من الغليان والاحتقان وشديد التوتر حداً أودى بحيوات مواطنين! وخطاب التحريض العدائي بخاصة منه ذاك الذي يصب جام غضبه ضد الكورد يتخفى بمهاجمة الحزب الديموقراطي الكوردستاني ومقراته؛ الكارثة أن عناصر الاحتقان والتوتر ذات النهج الشوفيني العنصري بعضها في الميليشيات وأخرى ترتدي الزِّي المدني لكنها تخبي السلاح تحت ذاك الزي! وهكذا تتواصل فعاليات التحريض والاستعداء ويتقدم مشعلو الحرائق لمزيد صب الزيت على النيران.. الآن وليس بعد أية لحظة الآن وليس غدا يجب فرض الأمن وإعادة الأمان والسلم الأهلي وحماية الناس وقطع الطريق على أسباب الفتنة ومآربها.. هذه كلمة ونداء خطابه إلى تطبيع الأوضاع واستعادة السلم الأهلي وأعلى صوت لقوى التعايش ومبادئه بما يُخرس زئير الأشرار ويُنهي أي دور لنهجهم.. أفلا نُعلي أصواتنا قبل أن تمتد الحرائق للجميع حيث لا رابح في حروب عبثية لمجانين العنصرية والشوفينية؟؟؟
...
في هولندا سقوط حكومة روتا الرابعة
نشرت إي سفن نيوز يوم أمس ومضة خبرية بمعالجة جد موجزة عما حدث في هولندا مما كان متوقعا بعد انحراف نحو سياسة أكثر يمينية واستغلاق فرص الحوار المثمر داخل التحالف الحكومي ما دفع لإقرار جاء متأخرا بشأن الاشستقالة ولكنه يمهد اليوم لانتخابات جديدة يرى اليسار أنها فرصة لجذب الجكهور نحوه ونحو بدائله الجوهرية لا تقطع الطريق على التراجعات التي جرت تجاه أصحاب الدخل المحدود ولصالح الأغنياء…
...
قضية رأي عام مطروحة للحوار والمساءلة الرسمية عراقياً\ حظر أنشطة لاتحاد الطلبة العام
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي كتابا رسميا يمتلئ بنصوص بلا محدد مادي ملموس وفيها ما ينصب بالاتهامات والتحريض ضد اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق بل يؤكد حظر عمله في الجامعات ومؤسسات التعليم! فهل هي حال تحضير لمهاجمة قوى الديموقراطية مثلما وقع من قبل في سبعينات القرن المنصرم مثلا!؟ أليس هناك ما يشي بالتحريض على قوى ديموقراطية معروفة!؟ لماذا اختيار اتحاد الطلبة العام لمثل هذا الهجوم غير المبرر!؟ لماذا جاءت الصياغة بالكتاب الرسمي المفترض نسبته لمكتب معالي وزير التعليم بما يتعارض وقيم الدستور ويقمع الحقوق والحريات!؟ أسئلة مطروحة للحوار والمناقشة وقطع الطريق على سبل محاصرة الحراك الديموقراطي العراقي بنهج الخطوة خطوة بذرائع تهم العمالة وغيرها كما أننا هنا نسجل رفضنا للتعامل مع طلبة بعمر المسؤولية القانونية وكأنهم جهلاء (يمكن) استغفالهم واستغلالهم!!؟ ونسجل بقراءتنا الأولية هذه
مطالبتنا بحملة وطنية وأممية تليق بالدفاع عن اتحاد الطلبة العام وهو المنظمة العريقة المعروفة عالميا
مطالبتنا بفتح مساءلة في مجلس النواب والرد القانوني على تلك النصوص وخطابها وما ربما وقعت بخطأ التعبير لكنها مثلت خطرا جسيما في تناول القضية
مطالبتنا نقابتا المحامين العراقيين والحقوقيين بفتح مساءلة قانونية ومتابعة القضية حيثما اقتضت مهمة الحل والمعالجة الموضوعية
إن أطراف الحركة السياسية في البلاد مسؤولة هنا بالقدر الذي يدعوها لإبداء مواقفها وتصحيح ما انعكس بسبب القرار
متابعة قراءة قضية رأي عام مطروحة للحوار والمساءلة الرسمية عراقياً\ حظر أنشطة لاتحاد الطلبة العام
...
بمناسبة اليوم العالمي للعمال: جانب من آثار الحرب والسلام على الشغيلة
للتضامن وسائله وأدواته طبعا بعد التوكيد على ضرورته وعلى أنه الأداة الرئيسة في النضال العمالي بخاصة اليوم مع محاولات الرأسمال توحيد قواه لقمع الكفاح من أجل حياة حرة كريمة للشغيلة.. والتضامن قوة مضافة للانتصار ومن هنا كان يوم الأول من آيار وكانت دلالاته ومعانيه ولربما في إطار او سياق التضامن المنشود هناك أولويات يحملها ذاك التضامن الأممي من قبيل الشعارات الأساس والأهداف الرئيسة ولعله اليوم مشهد الحرب، بل الحروب تتطلب ان يكون السلام هدفا نصب الأعين من بين مهام التضامن الأممي للشغيلة.. ولنتابع برصد معاني الأول من آيار ومضامينه بهذه المعالجة الموجزة
متابعة قراءة بمناسبة اليوم العالمي للعمال: جانب من آثار الحرب والسلام على الشغيلة
...