تواصل العسكرتارية التركية ارتكاب الفظاعات بسياسة عدوانية همجية انتهكت سيادة بلدان أعضاء في الأمم المتحدة وأمعنت في قمعها الوحشي للتنوع القومي ومثلما ترتكب الجرائم بحق الكورد في تركيا تواصل الجريمة وهذه المرة مع الطيف الديني مرتكبة جرائم التغيير الديموغرافي فضلا عن إفراغ الشريط الحدودي من سكانه وهكذا التقت سياسة إبادة أتباع الديانات غير المسلمة من مسيحيين وإيزيديين وغيرهم مع فلسفة داعش الإرهابية التي ارتكبت الجريمة ذاتها من قبل.. إننا نوجه نداءنا هنا إلى مجلس الأمن للتدخل العاجل ولجم تلك السياسة العدوانية وحماية السيادة الوطنية وحفظ الأمن والسلام بالمنطقة بما يحمي أتباع الديانات والوجود الديموغرافي التاريخي المعروف للمنطقة..
متابعة قراءة أردوغان يكمل مهام داعش بتهجير المسيحيين في منطقة زاخو والمناطق الحدودية