بمجابهة قوة الانتفاضة الشعبية بجماهيريتها الحاشدة، لا تجد قوى الطائفية سوى مزيد إمعان بدجلها وتخرصاتها حيث ضخ الادعاءات والمزاعم بأنها ستقدم هذه المرة على إصلاح ما أفسدته بجرائمها وبفساد سطوتها على كرسي السلطة! وليس هناك من سيصدق ذلك من أبناء الشعب بعد أن اكتووا بلدغات تلك القوى مرارا.. ولكن كالعادة تظهر (مرجعيات الدين السياسي) لتطلق فتاواها تمييعا للغليان وتخديرا لأصوات الاحتجاج وتغطية للدجل واضاليله وهي عادة ما تظهر بقوة عندما تُحاصر قوى الإسلام السياسي بينما لا يسمع لها الشعب صوتاً عندما يكتوي بنيران التقتيل ونكبات الاستبداد والاستعباد.. الأخطر اليوم أن تنبري (بعض) قوى تنويرية بخطاب مد الجسور مع هذا الجناح أو ذاك من خماسي الطائفيين الحاكم لتزيد بتمرير أباطيل وأضاليل بستار من المخادعة وتزكية من طرفها.. فما الموقف بهذي الحال؟؟؟؟