عندما وُلِدت دولة المدينة في كنف المجتمع السومري وحضارته، لم يكن الأمر مجرد هياكل شكلية فارغة بل كان عميق الغنى بمنجزه. ولأنّ التطور العام قد شمل إنتاجا فلسفياً جمالياً ثرّاً؛ فقد توجَّهَ المجتمعُ لبناءِ صروحِ ذيَّاك التراث الإنسانيّ الكبير. وكان من بين أبرز تلك الصروح مبنى مسرح (أكيتو) واحتفالياته التي اتسقت مع احتفالات شعوب سومر بميلاد سنة جديدة وهو ذاته ما يقع قريبا من احتفالات اليوم العالمي للمسرح في أيامنا هذه.
متابعة قراءة مسرحا أكيتو وبغداد، يهدران بسمفونية عراقية الهوى والهوية