ندين ونستنكر جريمة اغتيال الناشط علاء الشلبي ونشجب استمرار الجرائم الإرهابية التصفوية

تواصل قوى الظلام الإرهابية ارتكاب جرائمها الجنائية السياسية موقعة أفدح الخسائر وسط ناشطات ونشطاء الحركة الشعبية ونهجها السلمي. إذ اغتالت يوم أمس الأحد الثاني والعشرين من آب أغطس ناشطا بارزاً عرفته قوى السلم والحرية بتحديه التهديدات ومحاولات الابتزاز.. لكنها إذ عجزت عن ثنيه و\أو أخراس صوته لجأت إلى آخر لإعالها حيث اغتالت صوتا آخر للحقوق والحريات، اغتالت بمدينة النجف الناشط علاء الشبلي.. وقد اصدر المرصد السومري إدانة شديدة لتلك الجريمة الإرهابية وطالب القوى المعنية بالتضامن مع الشعب العراقي بأخذ تلك الجرائم كونها ظاهرة خطيرة هدفها لا تصفية النشطاء بل أبعد من ذلك تصفية وجود الدولة العراقية ومنها لقمة سائغة لمرجعياتها بطهران وأنقرة

ندين ونستنكر جريمة اغتيال الناشط علاء الشلبي

ونشجب استمرار الجرائم الإرهابية التصفوية

في مسلسل جرائم التصفية الدموية تتابع القوى الميليشياوية حلقات الجريمة الجنائية السياسية بلا توقف لأنهار الدم التي تصطنعها بما ترتكب بصورة شبه يومية! فلقد لقي الناشط العراقي (علاء الشبلي) مصرعه، يوم الأحد، 22.08.2021، إثر تعرضه لحادث دهس بمحافظة النجف، على وفق وصف أعلنه مصدر أمني؛ الذي أوضح أيضاً، أنَّ سيارة من دون لوحات، قامت بدهس مباشر للناشط علاء الشبلي لترديه قتيلاً على الفور، فيما لاذت السيارة بالفرار إلى جهة مجهولة، مختفية عن متابعة تجريها القوات الأمنية. وكالعادة أكد المصدر الأمني أنَّ “قوات من الشرطة فتحت تحقيقاً بالحادث لمعرفة ملابساته، إن كان حادث اغتيال متعمد أو حادثا عرضيا”.

والسيد علاء الشبلي ناشط لامع بين أقرانه من نشطاء الحركة الاحتجاجية، معروف بمواقفه الثابتة في توجيه النقد لكل ما ينتقص من حقوق المواطن ويحد من حرياته، في احتجاج صريح ومباشر على سياسة الحكومة وتعاطيها مع مطالب الحراك الشعبي بعموم أدائه في العراق.

إنّ استمرار تهديد الأصوات الاحتجاجية السلمية، الناقدة بل استمرار جرائم التصفية الدموية والاغتيالات لا يمكن الوقوف أمامه بسلبية أو تراخٍ.. فذلك مما يكرس سطوة نظام تجاوز كل الخطوط الحمراء لمعاني وجود الدولة ودستورية الحراك والقوانين الحاكمة ومنظومة القيم التي ينبغي أن ترتقي لمستوى مطالب الشعب وخياره لدولته وهويتها العلمانية الديموقراطية الكفيلة بتحقيق السلم الأهلي والأمن والاستقرار إطلاقاً لحركة البناء والتنمية..

إننا نشدد إدانتنا للجريمة الأخيرة ونضعها بين حلقات أو مسلسل جرائم القوى الميليشياوية المتحكمة بالوضع العام ونرى أنّ استمرار تكررها ومواصلة ارتكابها بلا كشف عن أي ممن يرتكبها وانتهاء الأمور دائما عند وضع الجرائم بين أيدي لجان تحقيق مهمتها حفظ الجريمة ضد مجهول! إنما يعني أمرا واحداً أن السلطة القائمة هي بين ايديي قوى مافيوية ميليشياوية بالمطلق وأن وجود المؤسسة الحكومية محكوم عليه بالمصادرة والإلغاء لصالح تلك القوى ولتكريس النظام الذي يديم سطوتها وبلطجتها الشمولية الكلية..

إن جريمة الاغتيال تزامنت أيضا مع الاعتداء الإرهابي على مقر حزب وطني ديموقراطي بذات المدينة في وقت يدرك القاصي والداني من يسيطر على المدينة ويعرف كيف تُقرأ حركة السلاح فيها..

ونحن نطالب القوى الأممية أن تأخذ بحساب تضامنها مع الشعب العراقي أن مثل هذا الواقع وتفشي الجريمة والإفلات من العقاب باتتا مما لا يسمح بإجراء انتخابات عادلة حقيقية تستجيب لخيار الشعب في التغيير الذي قدم من أجله الأف شهيد ومئات أخرى تتوالى جرائم اغتيالها مع عشرات آلاف الضحايا من المصابين والجرحى..

فلتتحد قوى مقاطعة ما يسمونه انتخابات بقصد شرعنة سلطة كليبتوفاشية ليس للشعب فيها أية مصلحة لكنها تمثل بوضوح كونها المقصلة الأبشع في اغتيال الأصوات العراقية الحرة!!

فيا أحرار العراق والعالم افضحوا الجريمة والمجرم ولا تضعوا يد السلام بأيدي القتلة الذين يصفّون الضحايا ويمشون بجنازاتهم!!

المرصد السومري لحقوق الإنسان 

23.08.2021

 

لتتحد قوى الحرية والسلام في خندقها دفاعا عن منظومة جديدة بديلة يستحقها العراقيون

أعلنوا وحدة القوى التنويرية الشعبية وقيم الديموقراطية والسلام وكونوا هناك مع رفاق حركة العلمنة والدفاع عن الأمن والسلم الأهلي والاستقرار للجميع حيث سلطة القانون ومنع الإفلات من العقاب

 

لا تستهينوا بالجريمة التصفوية واستمرارها باغتيال خيرة الناشطات والنشطاء

*****************************************************************************

للاطلاع على نص البيان في أخبار الحوار المتمدن يرجى التفضل بالضغط على الرابط

https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4507886

*****************************************************************************https://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=4407773

للاطلاع على بيانات المرصد السومري لحقوق الإنسان في أخبار التمدن 

**********************************************************************

*****************************************************************************

لمتابعة أنشطة المرصد السومري لحقوق الإنسان في مواقع التواصل الاجتماعي يرجى زيارة الصفحة الرسمية بالضغط هنا

*****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركة النوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *