بين الفينة والأخرى يستل أحد أطراف سلطة الدولة أو الوجود المجتمعي سيف التهم الجاهزة من قبيل الاتهام بالإساءة أو ازدراء الدين لأن امرئاً حاول تقديم رؤية أو أخرى سواء أصابت أو أخطأت ولكن المشكلة هنا ليست في الرؤية نفسها وإنما في المنهج الذي يُراد فرضه بإعلاء منطق إلغاء الآخر ومنعه من حرية التعبير بادعاء أو اتهام جاهز قائم بالأساس على التأويل وتشويه الحوار ومنطقه! ما نريده للعراق اليوم، هو أن يخرج من دائرة تشظي السلطة وإضعاف الدولة ومؤسساتها ومنع سطوة تشكيلات ما قبل الدولة وفرض تقاليدها على أنها قوانين عرفية نافذة فوق كل إرادة ووجود ما يمزق آخر معنى للدولة ولواجباتها في إطار العقد الاجتماعي!! نؤكد ذلك في بياننا الذي يتناول آخر ما طفا من وقائع ووصل من أخبار مخيفة في تهديد مواطن بحياته لمجرد واقعة مؤوَّلة بفهم إقصائي مثير للجدل والتوتر والاحتقان بلا مبرر فعلي! وإليكم البيان
متابعة قراءة مصادرة حرية التعبير بالاستناد إلى دواع ومبررات واهية لا تقوم إلا على (تأويلات) متشدد أو متطرف تكفيري!