نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (07): التنوير وأدوار الطلبة بين التعليمي والوطني

مقتبس من المعالجة: ” لطالما اشتغلت النُظُم الاستغلالية على حصر تركيز الطلبة على مهامهم بإطار العملية التعليمية؛ لكنّهم رفضوا بوعي إلا أن ينهضوا بالدور الأوسع لهم في المستويين الوطني الاجتماعي تمرينا لمهمة البناء المناطة بهم في الغد الآتي لوجودهم بنيوياً بمجتمعهم.

الطالب ليس مفردة عابرة في العملية التعليمية ولكنه لبّها وجوهرها فهو الغاية والهدف حيث تكوينه بالمعنى الأشمل للتكوين يمثل حجر الأساس في صنع حركة التنمية البشرية من جهة بل حركة التنمية في بلاد أو مجتمع. ومن دون عناية متكاملة بالحقوق والحريات تسقط مشروعات الدولة في إنجاز مهامها .. لهذا السبب فإن دراسة أوضاع الطلبة وتفعيل أدوارهم تبقى أكثر من ضرورة واجبة وملزمة وتمثل النافذة الأولى للعملية التعليمية في اجتهادها بكل عناصر اشتغالها فهلا أدركنا لماذا يستهدفون الطلبة في عقولهم !؟ لنتحرر وننتفض من أجل غد مشرق أفضل

رجعوا التلامذة يا عمّ حمزة للجد تاني، لا كورة نفعت ولا أونطة ولا المناقشة وجدل بيزنطة! هكذا تغنّى فنان الشعب ومعه جموع الطلبة توكيداً لتمسكٍ بقيم التنوير التي ينهضون بها في دروب النضال الوطني والمجتمعي بعامة.. وتمهيداً للمهام البنيوية المنوطة بهم يوم تخرجهم من عملية تعليمية هي منطقة إعداد بُناة المستقبل ومن يشيد الغد الأفضل..

أما لماذا يجسد الطالب ركناً حيوياً مهماً من أركان التنوير؟ فذلكم يعود إلى منطق اشتغاله ومكان وجوده في عمق استقبال العلوم والمعارف وخطاب ثقافي يُفترض أن يُعدّه ليكون الباني في الغد القريب.

إنّ المقصود بالطالب هنا، تلميذ الابتدائية بتفتح أفق تكوينه، وبكونه البرعم الأكثر حيوية ونشاطاً في اقتناص كل معلومة وكل ثيمة سلوكية وما أن يغادر منطقة الإعداد الأساس في العملية التعليمية حتى يكون في منطقة الإعدادي والثانوي حيث منطقة النشاط المميز بالفاعلية وبقدرات التجريب الأولى والعمل على ثيمات أولية إنتاجاً لها واسثماراً لما استقر عنده من معارف ومن أدوات خطاب ثقافي يمتلئ حركة ترفض الاستكانة و\أو السكون وصمته السلبي..

حتى إذا بات طالب الجامعة كانت تجربته هناك بحثية بقدراته وبأدواته ما يعني ضرورة اختبار تلك القدرات مجتمعياً حيث ميدان فعله الفسيح كل امتداد مجتمعه، بيئته.. والطالب منذ التلمذة الأولى في التعليم الأساس (الابتدائي والمتوسط) حتى انتهائه من التعليم الجامعي والتخصصي العالي، ليس مجرد لوح أبيض يُملى عليه، فيعيد اجترار المعلومة جامدة! إنه في الحقيقة وجود منتِج فاعل مؤثر..

فكيف تجري تلك الأمور؟ وأين ومتى يؤثر؟

وللإجابة نقول: إن العملية التعليمية هي موئل تبادلي من تأثير وتأثر، من امتياح المستهدَف (الطالب) للمعلومة ولأدوات الاشتغال عليها؛ استثماراً استنتاجياً، لما يحظى به من طاقات، تصل بمرحلة بعينها لتوفير قدرات الفعل الإنتاجي (البحثي) التجريبي تمهيداً لولوج مرحلة الإنتاج الفعلي وبناء الحياة الجديدة إبداعياً بما يمكن أن يحل المعضلات بكل ما تفرضه من مستجدات…

وبشأن الطالب تبقى الأمور مركبة ومعقدة بسبب من تداخل المؤثرات عليه. لقد استمرت الظروف الاستثنائية للنازحين بملايينهم ضاغطة على جموع طلابية كبيرة وحتى بعد عودة كثير منهم إلى مدنهم لم يجدوا أهلية وافية لمدارسهم ومعاهدهم فضلا عن عدم تمكن عودة كثير من المعلمين والتدريسيين ما أفضى إلى مشكلات جدية وإذا اضفنا ظروف الأهالي أنفسهم ستكون النتائج بالكارثية التي نرصدها فعليا..

وغير قضية النزوح فإن ظاهرتي الفقر والبطالة عصفت بتفاقمها بعشرات آلاف العوائل وملايين العراقيات والعراقيين تتداخل معها ظاهرة مئات آلاف الأرامل والمطلقات على خلفية توالي الأزمات وتعاقبها وتداخل السباب والنتائج؛ وهذا أثر بقوة وعنف على الطلبة وأوجد ظاهرة خطيرة ممثلة بتسرب الطلبة من المدارس وعدم تمكن آخرين من متابعة دراستهم بظروف مناسبة و\أو طبيعية…

ربما أسمينا ذلك عوامل تأثير خارجية.. لكن بشأن الطلبة في مدارسهم، ماذا سنسمي اكتظاظ الصفوف بأعداد مهولة من الطلبة بصورة يشكل الازدحام سببا لآثار صحية مباشرة تمنع قدرات الاستيعاب فضلا عن دور بدني ونفسي سلبي ينغرس في الطلبة! وأيضا نسبة عدد الطلبة إلى الأساتذة وطابع ازدواج الدوام في المبنى وقصر المدة التي تأتي على حساب الدرس وعلى حساب الحياة المدرسية المناسبة في ضوء غير المتاح ولا نقول في ضوء المتاح لأن أغلب العوامل المؤمل وجودها تُمحى بسبب القصور في عدد الأبنية وطابعها وسماحات فضاءاتها…

أما برامج التعليم فإنها تتبنى ثقافة (الخرافة) ومنطق الدجل وتزويقات طائفية وعنصرية تلغي شخصية الطالب وتجعله كيس نفايات لتلك الثقافة المرضية أو مجرد آلة لتسجيل المعلومة المتخلفة العتيقة واجترار خطاب التخلف وأوهام الخرافة وانحطاط مفرداتها… وبين هزال المعلومة وبناء شخصية جامدة سلبية لا نستقبل من الطلبة إلا مخرجات محنّطة بآفاق ماضوية وإن التقت بالواقع فإنها تلتقيه بمنطق العنف وعناصر تمرنت على التجنيد والتجييش والعسكرة أكثر مما تدربت تخصصات عمل منتج أو مثمر…

ولعل من أبرز المشكلات التي باتت تعيق وحدة الحركة الطلابية هو انعكاس (التفريخ والتفقيس) لتشكيلات (طلابية) لا ترقى لمستوى منظمة أو جمعيةي بقدر ما هي تشكيل يناظر أو يجسد من يشرف عليه من قوى حزبية مافيوية أو ميليشياوية! فأعاق هذا وجود منظمات أو اتحادات الطلبة الحقيقية وأعاق اشتغالها المناط بها فيما تحولت أكداس ما يسمونه اتحادات أو جمعيات إلى خلايا نائمة للعنف أو عناصر ترهيب وترويع في صفوف الطلبة يتحكمون بهم على وفق تعليمات قادة ميليشاويين…

أين اتحادات الطلبة الحرة؟ هلبسمح النظام وعناصره للطلبة اطلاعا على تاريخ الطلبة واتحادهم الأعرق؟ ما هي ظروف عمل الاتحاد الأعرق؟ ماهي علاقة الرسمي بذاك الاتحاد؟ لماذا يجري تمرير دعم بلطجية وعناصر عنف وتخريب على حساب اتحاد يحمل رسالة ثقافة الأنشطة الديموقراطية المهنية والوطنية؟ ما معنى اشتغال جمعيات الطلبة إذا كانت الأنشطة مصادرة مقموعة؟

أما وزارتي التربية والتعليم فإنهما تخضعان لقيادات مُنَصَّبة طائفياً وبرامجهما إن تحدثنا عن برامج تدخل في أفق يتابع إشاعة منظومة قيمية مريضة تنتمي لعصور من الزمن الغابر… ولطالما طالب (الطلبة) ممثلين باتحادهم الأكثر عراقة (اتحاد الطلبة العام) بتجنيب الوزارتين نظام المحاصصة إلا أنهم غذ لم يحظوا بنتيجة فعلية استطاعوا بحراكهم الاحتجاجي أن ينتزعوا اعترافا بالخصوص في الكابينة السابقة، الأمر الذي ينتظر متابعة تلك المهمة النضالية لفرضها على ا{ض الواقع في تشكيل الحكومة اليوم بما يقلب خطاب القيادة من المكرَّس منذ أكثر من عقد ونصف العقد إلى نهج جديد يتعاطى والحداثة ومنطق تفاعلها مع الطالب…

إنّ إشكاليات رئيسة تخص وجود الطالب يلزم التوقف عندها بدقة وموضوعية بما يستجيب لبناء وجودي للطلبة يتلاءم ومعنى وجودهم الإنساني وخصوصيته المهنية…

هل زار مسؤول الأقسام الداخلية للطلبة اليوم؟ ما طابع تلك الأقسام ومن يتحكم فيها؟ هل تفي أعداد الطلبة؟ هل تتكامل شروطها الصحية بالمعنى الأوسع والأشمل لمصطلح الشروط الصحية؟ ما هي مفردات رعاية الطلبة بعامة في مجتمع يلهث من فجره حتى ليله وراء أمن ولقمة عيش مسمومة!؟ أي نوع من خدمات المواصلات والسكن ووو متوافرة ؟؟؟

من توفير الأبنية المدرسية والمرافق العلمية والخدمية فيها وفك ازدواج استخدامها، وربما تعدده؛ إلى إنهاء ظاهرة الأبنية الطينية وأكواخ جريد النخيل وإلغاء تام لمدارس (العراء) وتوفير الساحات الرياضية والمختبرات المناسبة بما تتطلب من إيجاد أحدث الأجهزة البحثية.

ولعل الأبرز والأهم مما يلزم توافره للطلبة هو مزيد الخوض في قضايا ديموقراطية التعليم وتبني مفرداتها بسلامة، حيث ضرورة معالجة ما أشرنا إليه من ظواهر الفقر التي تواجه الأسر والعوائل المعدمة، الأمر الذي يعني مسؤولية الدولة عن مجابهة ظواهرعمالة الأطفال وتشغيلهم بأعمال ممنوعة ما يُفاقِم ظاهرة التسرب من المدارس و\أو عدم استكمال الدراسةمع واجب الوقوف بوجه: التدريس الخصوصي وتضاعف الأجور مع ارتفاع حاد في تكاليف التعليم المدرسي والجامعي لكن الأبرز ايضا يتجسد في مجابهة ظاهرة اختلال في تكافؤ الفرص، بما يطعن بعنف موازين العدل ويشوه المفهوم الأساس لديموقراطية التعليم مثلما يخرقه تعسفاً. ولعل من المخاطر على ديموقراطية التعليم هو ما يجري بإطار تفاقم ظاهرة التضييق على الحريات الطلابية سواء بقرارات إدارية للوزارة ومديرياتها أم لتدخلات التشكيلات العنفية المافيوية والميليشياوية..نضيف إلى كل ذلك حالات ممارسة العنف ضد الطلبة سواء في حرم المباني الجامعية والمدرسية أم في أنشطتهم المكفولة قانونياً كما في تظاهراتهم الاحتجاجية المجازة.  والأنكى أن الأمور لا تجري بمستويات فردية عابرة ولكنها عميقة الغور بما يصيب الأنشطة الثقافية الاجتماعية\ اللاصفية والترفيهية في قطاع التعليم بمقتل!

منع حفلات التخرج؛ منع حفلات الترفيه المتضمنة الإبداع الغناسيقي والمسرحي والتشكيلي وإشاعة نظرة ازدراء للمنجز الفني الجمالي، ماذا يعني وسط أظروف ومحاولات الطلبة تنمية شخصية تنتمي للعصر؟؟؟ بالمقابل هتاك دعم لا محدود لمنطق الخرافة.. إذن، ما المعنى!؟ وما الغاية والمآرب التي يراد منها تكوين الطلبة بطريقة تخضع لوصاية المجلبب المعمم المزيف المضلل!!؟

يتطلب الاهتمام بالطلبة بما يتعلق بتلكم المجريات السلبية،  معالجة منظومة التعليم الأهلي سواء ما يخص الانتباه على مشكلة الأجور الباهضة أم النظر في مستوى المخرجات وضمانات التأهيل المعتمد مع غيجاد اهتمام وافٍ بالتعليم المسائي وبصورة أشمل وأعمق بقضية التوازن بين تعليم الإناث والذكورمع ضمان استقلالية الجامعة والحريات الطلابية تعزيزاً بل توفيراً لديموقراطية التعليم الغائبة اليوم بوضع يعصف بالطلبة بكل مستوياته وتنوعات مشكلاته التي تلقي بكلكلها على كواهلهم.

 إن الواقع الطلابي يؤكد علاقة حيوية مبدعة بين الطالب ومفردات خطاب ثقافي تنويري جوهره العقل العلمي ومنجزه ومن ثمّ فإن المهام التنويرية تنفتح في إطار الحركة الطلابية الواعية السليمة لتشكل طاقات عمل وجهود تساهم بالتغيير نوعيا في المجتمع.. وهذا هو سر عمل النظم الاستغلالية كافة على مشاغلة الطلبة من جهة وعلى تعطيل اشتغال العقل العلمي بمزيد من أشكال الخلل في منهجية العملية التعليمية وإهمال مكوناتها ومحاورها الرئيسة بما يشوه أو يعطل قدرات الطلبة على النهوض بمهامهم.

وأول ذلك بإشاعة الفردنة والتخلف وإضعاف إمكانات الفعل العلمي وإنتاج الثقافة ولربما كان من المشاغلات يوماً الدفع بتنافس الأندية الرياضية أو ألوان رياضية بعينها إلى حيوات الطلبة أو تجييشهم بقضايا لا علاقة لها ببنية المجتمعات الحديثة حيث منطق الخطاب الأسطوري ونهجه وآلياته كما مشاغلتهم بقضايا الأجور وتفاصيل العيش وتشغيل الأطفال وكسر فرص بناء شخصياتهم بصحة وسلامة…

ولعل حرمانهم من ديموقراطية التعليم وحرمانهم من أدوات التعليم الأحدث وتشوهات أخرى تمثل قصديا أخطر الجرائم المرتكبة مجتمعيا دع عنكم طابع التشريعات ونظام التعليم ولوائحه ودرجة مفارقة التحديث الواجب فيها جميعا. وأذكّر هنا بمستوى الكفاءة التعليمية التي تضمحل فتوقع آثارها في الطلبة سلباً وإيقاع خسائر مجتمعية باعتماد تخصصات لا تتلاءم ومرحلة البناء في البلاد ما يُقاقِم المشكلات العامة ويزرع عقبات تراكمية ككرة الثلج..

إن منح المنظمات الطلابية الديموقراطية المهنية، حقها الثابت في الحصول على مكانها ومكانتها سيعزز أدوارها وتأثير اشتغالاتها ومخرجات وجودها، وهذا ينعكس أيضا على تعزيز ديموقراطية التعليم وعلى تفعيل التكامل مع مجمل عناصر الأداء في العملية التعليمية برمتها.. بخلاف مؤشرات كرّست ظاهرة الفساد في التعليم بكل مفاصلها كما دفعت لتدهور أشد وطأة في مجال التدخلات من خارج حرم الجامعة وما تعنيه حالات انتهاك الحرم والتهديدات واشكال الابتزاز لردع الطلبة و\أو قمعهم واستلاب حرياتهم ومصادرتها.

الطلبة عنوان التنوير بأغلب أحوال وجودهم ولكن ذلك يخضع للعوامل التي مر ذكرها وإن بصورة متجاورة تفقيطية بقصد الاختصار والتركيز على معنى وجود طالب العلم وقدراته الحيوية في العطاء المجتمعي عندما يحظى بقوانين وتشريعات يجري تطبيقها بصورة نموذجية ترعى الطالب فترعى منجزه وأثره الإيجابي.. فهلا التفتنا إلى طلبتنا، بُناة مستقبل أفضل للبشرية؟ هلا تنبهنا على معنى المرحلة العمرية ووظيفتها بين استقبال المناهج الأمثل وتحويلها إلى قدرات إبداع ليس في قصيدة أو قصة أو منجز أدبي أو فني يقدم جماليات بعموم ما تفيده ولكن ايضا في إبداع منجز عقلي من خطاب لثقافة عضوية منتجة ولقدرات تترسم خطى الجديد وتنتجه..؟

إن هذي المعالجة تتطلع لمساهمات طلابية من جهة ومن مختلف المعنيين بقطاع التعليم والعملية التعليمية وتحديدا هنا بما يخص الطلبة ووجودهم ومنجزهم وشروط نجاح ذلك ورعايته خير رعاية منتظرة.. فأهلا وسهلا ومرحبا بكل التفاعلات.

 

تعليقات وتفاعلات

 
التعليقات
Dr-Samir Alshamiri البروفيسور/تيسير الآلوسي نسعد كثيرا بثراء تفكيرك التنويري الذي يتجاوز الثقافة المخشبة والعنصرية وتترجم في برامج التعليم المعلبة المستندة على ثقافة الخرافة- حسب تعبيرك الرصين .
لكم مني أسمى آيات الشكر والعرفان لفكرك التنويري الذي ينور مضائق الأذهان .
١

 

Tayseer A. Al-Alousi ممتن لمرورك الكريم مرتين مرة لما تفضلت من وقت قراءة واطلاع وأخرى لما تضمن تعليقكم من عمق نظرو فاحصة ثاقبة تنظر إلى جوهر الحدث ومعانيه الفلسفية والمجتمعية المعمقة بما ينطوي على اتجاه الحل دمت شامخا صديقي العالم الجليل بروف سمير الشميري

Khairia Al-Mansour الكاتب أ.د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب … التنوير وأدوار الطلبة بين التعليمي والوطني ..

Tayseer A. Al-Alousi Dr-Samir Alshamiri 
رائد الهاشمي Imad Abbass Adham Ibraheem Husham KamilTameem Amjad Tawfiq حسن متعب Aziz Alqenaei

٢

 

Husham Kamil مقال علمي بامتياز
يدل على انك تعمقت كثيرا حتى كتبت لنا خلاصة مميزة عما يدور وما يجب ان يكون عليه التعليم ومن اجل ماذا انهم عماد المستقبل وبناته اذن لابد للبناء ان يكون علمي تهيء له كل اسباب النجاح ليحقق الغاية .. ابدعتم استاذنا كما في مقالاتكم السابقة .. تحية واحترام
١

 

Tayseer A. Al-Alousi شكرا لإطلالاتك المهمة بإشاراتها البعيدة عمقاً وجوهريةً في سماتها حيث ينبغي لنا معا وسويا أن نعزز تبني البدائل فيما سيكون لا ما يريدون تكريسه مما هو كائن يجتر أوسخ ترهات التخلف عن قصد وعمد.. دمت رائعا حتى ننتصر للبناء والإعمار في البشر وفي الأرض نعيد لها خصب وجودها..

 

 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 3 – 7 الروابط في أدناه

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

 إطلالات جديدة في نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

 

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (07): التنوير وأدوار الطلبة بين التعليمي والوطني

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (06): محددات مباني الكليات والمعاهد العليا وحكم الحرم الجامعي فيها؟

نوافذ وإطلالات تنويرية     \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (05): التنوير وبيوت العلم من المدرسة حتى الجامعة

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(04):  التنوير ومناهج التعليم وتأثيرات الظلامي النقيضة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(03):  التنوير يقتضي اهتماماً بالمعلم وإعداده وحمايته

نوافذ وإطلالات تنويرية  \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(02): مكانة التعليم بين الاهتمام والتهميش ونتائجهما

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(01): التعليم وحفظ المنجز العقلي للإنسان قديماً وحديثاً

 

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

 

 

...

تعليقان (2) على “نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (07): التنوير وأدوار الطلبة بين التعليمي والوطني”

    1. مرحبا أيتها الفاضلة العزيزة وأنا ممتن لشجاعة التعليق وتوجهه الذي يبقى عندي سبباً ودافعاً آخر لمزيد مراجعة واشتغال على معالجاتي بقصد إثارة ما يهم الإنسان وحياته وقضاياه العادلة إنني أتشرف بصوت المرأة يعلو دوره وجهده وقدرات التقويم التي يمتلكها دمت مشرقة بإطلالات أخرى بهية وبمختلف ميادين الاشتغال بمنطق العقل العلمي

اترك رداً على تيسيرعبد الجبار الآلوسي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *