هذه المعالجة أكتبها برؤيتي الشخصية وتجربتي المتواضعة وهي لا تفترض صواباً مطلقا عندها، ولا تخوّن أحداً كما أنها لا تتهم طرفاً لا حزباً ولا منظمة ولا شخصية في أمر ولكنها تسعى لتنضيج رؤية موحدة في أفضل السبل التي يمكنها أن تنظر إلى الوضع بصورة أكمل واشمل لتضع المعالجة الأنضج والأنجع.. وقد كتبتها غب تكرار اقتحام مؤسسات رسمية سيادية ليس من منظور شرعية تلك المؤسسات ولا من منظور إهانة سيادة ولكن من منظور تجنيب الخطى احتمال الوقوع بمصيدة من يخطط لانفلات الأوضاع والانزلاق إلى ما هو أسوأ وأكثر انحدرا وتراجيدية في الوقاع العراقي ربما يلغي هذا الوجود بعراقته وجذور ما شاد من حضارة وبعمق بنية الدولة العراقية الحديثة لحوالي القرن .. هلا وجدنا فرصة للحوار والتنضيج حتى وإن كان من دون توافر فرصة الاجتماع أو عقد المؤتمر الوطني؟
متابعة قراءة الفرق بين الفوضى والنضال الوطني، بين إشاعة الاضطراب والاحتجاج السلمي