بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد الذي يصادف الثاني والعشرين من آب أغسطس من كل عام فلنعمل على فضح من وما يغذي خطاب التمييز والكراهية وافتعال الأزمات والصراعات وأعمال العنف المفرط المتطرف المتشدد التي ترقى أو تؤدي لأعمال الإرهاب وجرائمه ولن نستطيع تحقيق السلم الأهلي والاستقرار والأمن والأمان من دون خطاب التسامح والإخاء ومنع إفلات المجرم من جريمته مع التأكيد حتما على قيم السلم الأهلي واحترام الآخر والتعدد والتنوع في إطار وجودنا الجمعي المشترك فهلا كنا يدا بيد من أجل انسحاب كلي نهائي من جماعات التطرف بخاصة المسلحة منها وعدنا للانضمام لجموع الشعب بتنوع مكوناته وبقيمه السامية في الإخاء والاشنغال بجهود البناء والتقدم؟ أم أن بعضنا ما زال بوهم العنتريات الفارغة التي لا تعني سوى إيقاع مزيد ضحايا أبرياء وتفاقم الأزمات أكثر!؟ الآتي من القريب العال يدعونا لشجاعة الاختيار الصائب للحياة الحرة الكريمة فكرامة الإنان الأنا والآخر هي الأساس لعيشنا الآمن
متابعة قراءة لنعمل معا على مكافحة التمييز والعنف على أساس الدين والمعتقد في العراق والعالم