تهنئة بمناسبة الذكرى الماسية لتأسيس اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

هذه أسمى مشاعر المسرة والفرح  ومعها أتقدم بباقات ورد حمراء لطلبة العراق والعالم بمناسبة تأسيس واحد من أعرق اتحادات الطلبة في العراق والمنطقة.. وإنا اشعر بالفخر مذ كنتُ عضوا فس الاتحاد ومن ثم فاعلا وناشطا في صفوفه بمنطقة الكرخ والكاظمية ببغداد العاصمة لأواصل اليوم اعتزازي ومهمة دعمي للاتحاد وأعضائه فتيات وفتية بطريق كفاح عامر الانتصارات والآمال والتطلعات.. فكل عام وأنتنّ وأنتم الأمل وأزاهير النجاح وأفراحه

تهنئة إلى سكرتارية اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق وجميع أعضائه بمناسبة ذكرى التأسيس

تمر الذكرى الماسية الخامسة والسبعون لتأسيس اتحاد الطلبة العام في ظروف استثنائية تخيم على العراق والعالم؛ وإذا كانت ولادة الاتحاد قد جاءت بأنشطته النوعية لتشمل نضالات مهنية وأخرى وطنية عريضة، فإنه اليوم أكثر عزما وتصميما على متابعة المسيرة وحسم المعارك المهنية والوطنية الديموقراطية لصالح الشعب بعامة والطلبة بخاصة.

وبهذه المناسبة الأثيرة الكبيرة، أتقدم من سكرتارية الاتحاد وعبرها إلى جميع زميلات وزملاء الاتحاد وإلى طلبتنا كافة، بالتهنئة الحرّى بعيدهم المجيد كونه عيد أول اتحاد للطلبة بهذا الحجم والمستوى النوعي في حمل الرسالة وأداء المهام النوعية. واثقاً هنا أن انتصار الاتحاد لحاجات الطلبة وتطلعاتهم جيلا بعد جيل هي المهمة الأكثر حيوية في خيارات الدفاع عن الحقوق والحريات وعن قدرات التعبير الحر وحق الحصول على المعارف والعلوم بأحدث مناهجها وأكثرها تقدماً وتطوراً، وبما يتشكل بنيوياً بطريق فلسفة تنويرية تتمكن فعليا من دحر ما يراد فرضه قسراً من ظلاميات خطابات التلقين الكتاتيبية وما تحاول و\أو تتوهم إمكان حشوه من رؤى منطق الخرافة والدجل وأمراضهما.

لقد تقدم اتحاد الطلبة دوماً في طليعة الكفاح المهني الديموقراطي والوطني، فكان شهداء الاتحاد أثمن وأغلى التضحيات بعد تلك التي تصدت لآلام الاعتقال والتعذيب في غياهب السجون مثلما تحمل كثير من الأعضاء جرائم الفصل التعسفي وأشكال الابتزاز والضغوط التي مورست بحق مناضلاته ومناضليه من الزميلات والزملاء الأكثر نضجاً ووعياً لقضايا الطالبات والطلاب.

واليوم تواصلون المسيرة وها أنتنّ وأنتم تحوّل بكنّ وبكم احتفالات ذكرى التأسيس وميلاد اتحاد الطلبة العام إلى ما هو أعمق وأبعد من استعراض سجلات المآثر ولكن بالغوص عميقا حيث تبني مهام جديدة دفاعا عن الطلبة وبحثا عن تلبية كامل مصالحهم وحقوقهم وحرياتهم.

وتأتي بالخصوص ظواهر كاتساع عضوية الاتحاد والتفاف الطلبة حول فعالياته، لتكون سمة مشرقة لنجاح جهود الاتحاد ومؤتمراته الدورية النوعية سواء بما عالجت به دراساتها من واقع التعليم ومسيرته بالاستناد إلى خبرات عريقة وأدوات علمية بحثية ناضجة عميقة أم ما تناولته من عمق الارتباط بالقضايا الوطنية التي باتت اليوم عرضة لكل أشكال التشظي والتمزق المفتعل من القوى المتحكمة بالمشهد.

وهكذا تتكلل احتفالية الاتحاد بذكرى التأسيس بكونها عيداً طلابيا جماهيريا واسعا، يتسم بالتألق في سماء الوطن وفي جامعاته ومدارسه ومؤسساته التعليمية، مثلما يتعمق الاحتفاء بكم من طرف الشعب وحركاته الوطنية الديموقراطية كونكم الأجدر في التصدي للقضايا النضالية الديموقراطية المهنية والوطنية التي تخص الشعب ومستقبله.

كل الأماني لكم بهذه المناسبة المجيدة بانتصارات جديدة مكللة بتيجان أنتم ورودها الحمراء وعطر الرازقي العراقي الأصيل ينثر جماله، الآتي من بناة الوطن بفعلهم الكفاحي حاضرا وباستعدادهم ليكونوا لبنات البناء مستقبلا.

وبهذه المناسبة العطرة البهية، أؤكد رائع مشاعر الطلبة وهنّ وهم  يحظين ويحظون بعضوية الاتحاد، ذلك أن عضوية الاتحاد ولادة أخرى للطلبة وهو أمر مستحق للفخر بالانتماء إلى أعرق اتحاد وأقربها لهموم الطلبة وأكثرها ارتباطاً بوسائل حل مشكلاتهم..

ونحن من جيل سابق نستذكر دوما وباستمرار العضوية في اتحاد الطلبة العام حاملين هنا أوسمة الفخر والاعتزاز بذياك التاريخ الاتحادي المشرق الوضاء، فلقد تعلمنا دروساً في الديموقراطية ونضالاتها وما زلنا نحملها وقد أنهينا مرحلة الدراسة لنلج عالم العمل والتدريس، لكننا في الوقت ذاته مازلنا نحمل في أنفسنا وفي آليات عملنا روح التلمذة وإدامة (التعلّم) حتى يومنا ونبقى..

فليكن الاتحاد أحد أبرز أركان الكزنفيديرالية الشعبية الموحدة للحركة الوطنية من أجل الديموقراطية وإنقاذ الوطن والشعب وليبقَ عنوانا للتلامذة والطلبة في مسيرة تعميد الكفاح المهني الديموقراطي بأسمى مفرداته ولعل من أبرز المهام الانتصار للمساواة بين الجنسين في التعليم والحياة ومن قبل ومن بعد الانتصار للمناهج التنويرية التي تستجيب لمنطق العقل العلمي وثقافته.. وليتابع الاتحاد موقعه المميز البهي في اتحاد الطلاب العالمي من أجل السلم والتقدم وبناء أفق الانتصار الإنساني الأنجع والأكثر تقدماً

دمتم أيتها المكافحات أيها المكافحون وإلى احتفاليات تدخل في نسيج ما يجري من نضال وطني لاستعادة الحريات والحقوق والانتصار لمسيرة التنوير وبناء الدولة بأسس سليمة بهية.

وكل عام وأنتم مصدر الخير والفرح والمسرة

أ.د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

رئيس جامعة ابن رشد في هولندا

من أعضاء اتحاد الطلبة العام سبعينات القرن العشرين

فليكن يوم 14 أبريل نيسان عيداً بهياً كما كان عبر تاريخه بمختلف الظروف

***************************

ضع تهانيك ومداخلاتك حيث كان ذلك برأيك مناسبا

التهنئة ومعالجتها في موقعي الفرعي بالحوار المتمدن

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=789542

***************************

تحية إلى مؤتمر اتحاد الطلبة العام  

إدانة اعتقال الناشط سكرتير اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية فرع الديوانية

تحية إلى اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية

اتحاد الطلبة العام كبوة التجميد وديمومة الفعل.. دروس وعبر

تهنئة إلى سكرتارية اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية وجميع أعضائه بمناسبة ذكرى التأسيس

من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار نهجه

نشيد بوعي حركة الطلبة ونشدد على واجب تلبية المطالب وإطلاق سراح فوري عاجل للمعتقلات والمعتقلين

منطلق العام الدراسي الجديد بين مطالب المعالجة ومُراكَمَة المشكلات أكثر!

بيان تضامن مع الطلبة ومطالبة بمراجعة القوانين واللوائح وتدقيق قرارات الإدارات التعليمية

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (07): التنوير وأدوار الطلبة بين التعليمي والوطني

الطلبة بين واقعهم التعليمي وكفاحهم من أجل غد أفضل

في اليوم الدولي للتعليم: انهيار بمنظومة التعليم في العراق واشتباك مفاهيم ومعضلات بلا حلول   

كل التضامن الأممي مع طلبة العراق في نضالاتهم الوطنية والمهنية

وثبة كانون الثاني 1948 علامة طريق تنويري تعاود الحياة مجدداً

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03): التعليم وآفاق متغيراته   \\ إطلالة(13): نون النسوة في التعليم وحركة التنوير فيه

قوانين التعليم في العراق  بين الآمال والعقبات

إدانة كل انتهاك يهدد الجامعات باعتداءات، لا يبررها سوى استهداف فرص بناء العقل العلمي في أجواء تفشي الانفلات الأمني

نداء مفتوح إلى وزير التعليم العالي بشأن القبول في الجامعات والمعاهد العراقية

حول التعليم الإلكتروني وما وصلنا إليه بين عبثية الاتهامات ومستوى الإنجاز

قانون تحديث نظام التعليم العالي في العراق وإقرار شرعنة التعليم الإلكتروني

نداء عاجل مفتوح إلى وزارة التربية بشأن امتحانات الصفوف المنتهية \ السادس إعدادي

دور المعلم بين واجباته وهمومه؟؟؟

علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه

مطالب المعلمين العراقيين هي بعض مطالب الشعب في التغيير

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03): التعليم وآفاق متغيراته   \\ إطلالة(12): منطق التنوير في التعليم بين الانضباط القيمي الذاتي والإكراه فيه

السياسة التعليمية بين الادعاء والحقيقة؟

نداء إلى طلبة العراق لمشاركة زملائهم في انتفاضتهم من أجل مطالبهم العادلة

اعتداءاتٌ ممنهجةٌ على طلبةِ الجامعات، تجسّدُ توجهات (مرضية) عامة!؟

الجامعة العراقية  بين جهود التحديث وماضوية اللوائح والقوانين

التعليم عن بُعد نظام تعليمي رصين ومطلوب تجربة جامعة ابن رشد ودعوة مفتوحة للتعاون

المؤسسات الجامعية: بين رأس المال المادي ورأس المال البشري؟

التهنئة ومعالجتها في موقعي الفرعي بالحوار المتمدن

***************************

اضغط على الصورة للانتقال أيضاً إلى موقع ألواح سومرية معاصرة ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/              تيسير عبدالجبار الآلوسي

سجِّل صداقتك ومتابعتك الصفحة توكيداً لموقف نبيل في تبني أنسنة وجودنا وإعلاء صوت حركةالتنوير والتغيير

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي

...

تعليق واحد على “تهنئة بمناسبة الذكرى الماسية لتأسيس اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق”

  1. في الذكرى 75 لتأسيسه
    اتحاد الطلبة العام: لنواصل العطاء بصفوف طلابية موحدة

    تحل علينا في الرابع عشر من نيسان الذكرى الخامسة والسبعون لتأسيس أول منظمة طلابية في العراق، ففي 14 نيسان سنة 1948 تكللت جهود زملائنا الأوائل بالظفر في عقد مؤتمر طلابي عام في ساحة السباع وسط بغداد، انبثق عنه اتحادنا العتيد، اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق.
    جاء تشكيل اتحادنا ضرورة موضوعية أدركتها الحركة الطلابية أعقاب وثبة كانون الباسلة، بعد أن خاضت غمار النضال الطلابي والوطني، فكان اتحادنا وليد تنامي الوعي والإدراك لأهمية التنظيم في العمل الوطني والديمقراطي والمهني.
    ونستذكر بفخر كبير، الدور البطولي لعمال بغداد الذي تنادوا لحماية مؤتمر السباع الخالد من محاولات فضه من قبل السلطات الحاكمة آنذاك، ونستلهم العبر من هذه الموقف، الذي يؤكد على أهمية تضافر جهود مختلف قوى المجتمع الفاعلة وتوحيد صفوفها بغية تحقيق مهامها الوطنية، وهو ما ندعمه ونعمل عليه سوية في وقتنا الراهن من أجل خلاص البلاد من منظومة المحاصصة والفساد.

    زميلاتنا.. زملاءنا ..
    تواصل الحكومات المتعاقبة، عملها الممنهج في تدمير المؤسسات التعليمية وإهمال احتياجاتها الأساسية لمعرفتهم بالدور الكبير الذي يلعبه الطلبة في عملية صنع التغيير السياسي والاجتماعي المنشود.
    إذ لا يخفى عليكم وضع قطاع التربية والتعليم، وهما يتجهان إلى الانهيار، حيث شهدنا انهيار البنى التحتية في جامعتنا و مدارسنا وعجزها عن استيعاب أعداد الطلبة، كما نعيش انعدام الخدمات الأساسية في أقسامنا الدخلية وارتفاع أجورها الذي لا يتناسب مع وضع الطلبة الاقتصادي، فضلا عن القرارات التعسفية لإدارة الأقسام وحرمان الطلبة من إيصال صوتهم إلى المعنيين ومعاقبتهم أن فعلوا ذلك، فيما لم تواكب مناهجنا التعليمية التطور العلمي والتكنولوجي الحاصل واستمرار طرق التدريس بالتلقين، إلا في حالة استثنائية وبجهود فردية لبعض الأساتذة والتدريسيين.
    ونتابع باستياء بالغ غياب ديمقراطية التعليم عبر حرمان الطلبة من انتخاب ممثليهم في مجالس الكليات والجامعات وتعيين طلبة يمثلون أجندات حزبية، حيث استمرت عملية حظر الاتحادات الطلابية وفتح الباب لمنظمات المجتمع المدني كبديل حديث عن الاتحادات الطلابية، وهنا نؤكد موقفنا بضرورة وجود تمثيل شرعي للطلبة، ونؤشر إلى دور تلك المنظمات في حرف جوهر الكفاح الطلابي الذي يعكس أبعادًا اجتماعية وسياسية واشغال الطلبة عن القضايا الاساسية والملحة.
    وهذا التوجه تعبير واضح عن أجندات الجهات المانحة، وما كفت الإدارات الجامعية في استخدام تعليمات انضباط الطلبة سيئة الصيت في كبح الحركة الطلابية وترهيب الطلبة من التعبير عن آرائهم، بينما ازدادت ممارسات الأمن الجامعي المكلف بحماية الأسوار الجامعية في التدخل في شؤون الطلبة وخاصة الإناث منهم، وارتفعت بشكل مخزِ حالات التحرش اللفظي والجسدي، دون أي رادع من المعنيين.
    ومن جانب آخر، استمرت وزارة التعليم العالي رغم مطالبتنا وتحذيرنا لمرات عديدة، بتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والأقسام وفق نهج المحاصصة الطائفية والحزبية، ليتولوا مهمة تسهيل عمل الأحزاب المتنفذة في الجامعات، وفتح الباب للمكاتب الطلابية الحزبية لممارسة عسكرة الطلبة وفرض أيديولوجيات معينة عليهم، بينما يزداد التقييد على عمل الاتحادات الطلابية المهنية وملاحقة ناشطيها.
    ومررت وزارة التعليم العالي فضيحتي الشهادات الوهمية في إحدى الكليات الأهلية، والأخرى من جامعة عربية، دون أي إجراء يذكر، وغضت الطرف عن الممارسات الخاطئة وانتهاك الأعراف التعليمية والتجاوز على ضوابط القانون من قبل الجامعات الأهلية، التي باتت مراكز دعاية للأحزاب المتنفذة، والابتزاز المالي للطلبة، مما يؤكد تماهي الوزارة مع مصالح الجهات المتنفذة التي اتخذت من هذه الكليات أبوابا للتمويل.
    وبشأن التعليم الأهلي نعتقد بضرورة مراجعة قانونه وجعل عملية تحديد الأجور من صلب عمل الوزارة وإخضاع الكليات الأهلية إلى الإشراف العلمي والإداري من قبلها، ووضع معايير صارمة لافتتاح الكليات الأهلية وعملها.
    ونؤكد موقفنا الرافض لقرار وزارة التعليم بمنح إجازات افتتاح أقسام الطب البشري في العديد من الجامعات غير المستوفية للشروط القانونية.
    ولاتزال الوزارة مستمرة في سياسية تفويج العاطلين عن العمل عبر نظام القبول سيء الصيت، الذي لا تتناسب مخرجاته مع حاجة سوق العمل، في الوقت الذي أهملت الوزارة خلاله صوت النقابات المهنية المعنية بخصوص نظام القبول.
    وأما بخصوص التعليم الموزاي فأننا نعتبره خطوة نحو خصخصة التعليم والغاء مجانيته، وهنا نؤكد على ضرورة الغائه وتحويل الطلبة الدارسين فيه إلى الدراسة الصباحية وفتح تحقيق عاجل في الأموال المسلوبة من الطلبة.
    وفي هذه الفترة شهد العديد من الجامعات والمعاهد ازدياد حالات التسمم في النوادي الطلابية، ونؤكد ضرورة إخضاع هذه النوادي إلى الرقابة الصحية، ولا يفوتنا الإشارة إلى موضوع التغذية المدرسية وضرورة إلزام الوزارة بمتابعته.
    أما الوضع في قطاع التربية فهو أكثر سوءًا، حيث ازدادت ظاهرة الدوام الثلاثي والرباعي، وعجزت الوزارة عن توفير المناهج الدراسية ونحن على أبواب نهاية العام الدراسي الذي أمضاه التلاميذ في مدارس طينية وكرفانية وآيلة للسقوط تحتاج إلى متابعة. إن ملف المدارس الصينية الذي تلكأ كسابقاته نحذر من أن يكون مصيره كمصير المشاريع السابقة، على الرغم من أنه لايسد الحاجة الفعلية إلا اننا نعتبره خطوة جيدة في حل أزمة المدارس.
    لم نر إلى الآن أية إجراءات ملموسة في الحد من عمل معاهد التدريس الخصوصي رغم إصدار تعليمات من قبل الوزارة بهذا الصدد، وتحولت هذه المعاهد إلى بديل عن المدارس نتيجة غياب الثقة بالنظام التعليمي.
    وتابعنا باستياء بالغ الحوادث المؤسفة في اغتيال الاستاذة الأكاديميين والاعتداءات المتكررة على الكوادر التدريسية وهو ما يفرض الحاجة إلى تفعيل قانون حماية المعلم وتوفير الحماية اللازمة للكوادر التدريسية.
    ايتها الزميلات .. ايها الزملاء
    ان ما نهدف اليه لا يمكن تحقيقه بعيدا عن صوت طلابي موحد يضغط باتجاه تحقيق القضايا الآتية:
    • تشكيل المجلس الأعلى التربية والتعليم على أن يضم الطلبة والأكاديميين وكافة المختصين يتولى مراجعة العملية التربوية والتعليمية وإعادة بنائها.
    • تعديل تعليمات انضباط الطلبة بما ينسجم مع حقوق الإنسان.
    • تطوير المناهج الدراسية بما ينسجم مع التطور العلمي والتكنولوجي.
    • تحديث طرائق التدريس وتنويعها.
    • إطلاق حملة كبرى لتطوير البنى التحتية.
    • إطلاق منحة الطلبة والتلاميذ المالية.
    • إطلاق الحريات الطلابية وتشريع قانون الاتحادات الطلابية.
    • الحفاظ على مجانية التعليم والغاء التعليم الموازي.
    في هذه المناسبة نتوجه لكم باطيب التحايا متمنيا لكم التفوق والنجاح في مسيرتكم الدراسية.
    عاشت الذكرى 75 لتأسيس اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق
    المجد لشهداء الاتحاد والحركة الوطنية
    المجد لمؤتمر السباع الخالد

    اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة العام
    في جمهورية العراق
    أواسط نيسان 2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *