ونحن ننتقد ونفضح العدو السياسي فإننا لا نبحث عن انتقام وإنما عن إعادة الانسجام وإطلاق مشروعات البناء والتنمية كما أننا لا نعول على الآخر متي يستجيب لمطالبنا بل نضغط بفعلنا لا رد فعلنا من أجل تلبية ما ينبغي تبنيه وإطلاقه في فضاء الحرية والتقدم والسلام بخلافه نكون مجرد كتّاب بيانات ندبجها استعراضيا فنخدم قوى التخريب ومآربهم كما نؤكد فرقتنا وتمزقنا وامتناعنا عن الأداء الجمعي المفترض فيها فلنتنبه على تلك الحقيقة ونواصل الفعل بمزيد اشتغال وإصرار وبروح ينجز ويتقدم بلا سلبية أو اتكالية
متابعة قراءة بين التمييع وتضييع منجز الثورة والموقف المنيع لقواها؟