بينما تتزايد أعداد طالبي اللجوء، تتفاقم أزمة القدرات الاستيعابية للبلدان وحجم الإمكانات المتاحة للتعامل مع حالات دخول مئات الآلاف منهم بشكل جماعي مفاجئ. وإذا كان السبب في تلك الجموع الهائلة هو حال الحرب المشتعلة من جهة وضغوط الاستغلال والابتزاز في مخيمات اللجوء بدول الجوار فإنّ بعض القرارات الأوروبية دفعت باتجاه ولَّد كثيراً من التعقيدات، بخاصة في ظل تناقضات بين قرار وآخر وفي ظل عدم وجود سياسة موحدة وبرامج كافية لقراءة الظاهرة على وفق الظروف الدولية القائمة وليس على وفق ظروف مرحلة الحرب الكونية الثانية قبل أكثر من نصف قرن…
متابعة قراءة اللاجئون بين المواقف الدولية وظروف عيشهم القاسية \ سياسات ونتائج وحلول مؤملة