لقد ضاق الشعب ذرعا بدفعه إلى تجاريب لم ينُبهُ منها سوى مزيد إذلال واستعباد

في لقاء على الهواء مباشرة يتلجلج أحد التنويريين حين سأله محاوره أين كنتم من فتوى (المرجعية الدينية) بالإشارة إلى الحرب على الإرهاب.. وينسى حقيقة أن قوى التنوير تشتغل بإطارات علمنة الحياة وتقوية مؤسسات الدولة الطريق الوحيد للقضاء النهائي والحاسم على الإرهاب فيما تحويل تلك الفتاوى إلى تجارة تسوق للميليشيات يظل مرفوضا ومدانا ويمنح قوى الإرهاب فرص عيش أخرى.. إن حماية الشعب لا تأتي عبر الفتاوى وإن كان بعضها جزءا من مهام التعبئة في لحظة بعينها إلا أنها يجب أن تبقى بحدود لا تتعارض وتقوية الدولة وسلطة الشعب نفسه ممثلا بالقانون والدستور الذي استفتى عليه الشعب .. ذلك هو الإيغال في التبعية للأخر بدل جذب هذا الآخر نحو فلسفة إنقاذ الشعب  بحلول جوهرية لا تضعه بتجاريب مأساوية مضافة
هذي كلمة عاجلة موجزة عسى تكون صوتا بين اصوات الناس المغلوبين على أمرهم في طريق الانعتاق الحقيقي

متابعة قراءة لقد ضاق الشعب ذرعا بدفعه إلى تجاريب لم ينُبهُ منها سوى مزيد إذلال واستعباد

...

هل حقاً ستكون الحكومة أبوية؟ وهل يقر الشعب نظاماً أبوياً!؟

 تحايا متجددة وبعد فهذا مقال في الفكر السياسي وبعض تطبيقاته لا يدعي العصمة والصواب المطلق ولكنه يبني مفرداته في ضوء المجريات الفعلية؛ بخاصة أن ما يجري اليوم يشي بالاتجاه العام لمسار ما بعد (الانتخابات) العراقية.. إن المعالجة لا تتقصد إشارة لشخص في شخصه قطعاً.. ولكنها تقع في الفكر السياسي، عسى تكون منطلق حوار جديد، لاستعادة ((وحدة قوى التنوير واستقلاليتها ووضوح الرؤية)) عندها؛ تلك الرؤية التي تستجيب لتطلعات الشعب لا في النوايا الحسنة الطيبة حسب بل في الأفعال بخياراتها الأنجع والأنضج.. وتحايا لجميع قوى التنوير والتقدم بلا استثناء في إطار تمسّكٍ بحراك التغيير لا بترقيعات تسمي نفسها ادعاءً، الإصلاح، وهي بحقيقتها ليست أكثر من إعادة إنتاج نظام الطائفية بمختلف المراوغات.. فلنحذر هذه المرة من النموذج (الأبوي).. ولننهض بإعادة التفكر والتدبر فيما ولجناه من دروب تحالفات الأضداد…

 

متابعة قراءة هل حقاً ستكون الحكومة أبوية؟ وهل يقر الشعب نظاماً أبوياً!؟

...

نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 6: كيف نقرأ واقعنا الإنساني بعين المسرح وشهادته…؟

مقتبس من المعالجة: ”واقِعُنا فيزيائياً، وجودٌ محدَّد المعالمِ؛ ولكنَّهُ غنيُّ التنوعِ، بعددِ العيونِ التي تقرأُهُ. أما وقد صار على الركح فإنَّ غناه وحجمَ تنوعِهِ، سيقتحمُ فضاءاتٍ جديدةً كشفاً عن هويته ومعالمه، عن تقييمه وتقويمه حيث استنطاق كيف نقرأ وجودنا بشهادة المسرح.”.

متابعة قراءة نوافذ وإطلالات تنويرية \\  نافذة 2: المسرح والحياة \\  إطلالة 6: كيف نقرأ واقعنا الإنساني بعين المسرح وشهادته…؟

...

حوار علمانيين بشأن الموقف من نظام الطائفية وانتخاباته

مقتبس1 من المعالجة:”ما زالت الانتخابات بحال شد وجذب، لتفصيل مخرجاتها بين من سجلوا كلَّ شيءٍ في العراق غنيمة حصرية.. والانتخابات عندهم، ليست استثناء من تلك الغنيمة وتقسيمها؛ ما يخشاه الشعب هو المدى الذي يمكن أن يصله صراع المحاصصة وتوجهاتها اليوم”.

متابعة قراءة حوار علمانيين بشأن الموقف من نظام الطائفية وانتخاباته

...

نوافذ وإطلالات تنويرية \  نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 5: مدارس الدراما ومذاهب العصر وأساليب الاشتغال الفكرية

في اشتغالاتنا التنويرية كافة بدءاً بتلك التي تناولت العقل العلمي ومحددات عمله واشتراطات منجزه، نتابع في إطار قراءة أبرز المنجزات الجمالية المعبرة عن مرحلة ولادة دولة المدينة وسيرها بخط متوازٍ مع نموها وتقدمها، نشتغل على ذياك الدور الفاعل المباشر للمسرح عبر علاقته بالحياة ومنجزات تلك الجسور.. فلنتابع قراءتنا الجمالية المضمونية ونستنطق الأداء التنويري، هذه المرة في إطلالة تخص المدارس والمذاهب الدرامية المسرحية ومعاني أساليب الاشتغال الفكري وانعكاساته.. لماذا يطمسون المسرح ويصادرونه؟ لماذا يستغلونه مشوَّهاً؟ ما خلفية الفكر السياسي في مطاردة إبداع جماليات الدراما ومدارسها وتوجهات أساليب اشتغالها؟؟؟ تلك بعض ما سنمهد له اليوم ونتابعه بإطلالات متتالية بمشاركتكنّ ومشاركتكم في الحوار.

متابعة قراءة نوافذ وإطلالات تنويرية \  نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 5: مدارس الدراما ومذاهب العصر وأساليب الاشتغال الفكرية

...

الديموقراطية في العراق بين شرعنة الطائفية والفساد أو مجابهة البلطجة والابتزاز؟

مقتبس من المعالجة: “أدرك العراقيون أن تطلعاتهم لن تأتي إلا بالتغيير الجوهري لا بترقيعات إصلاحية.. فلقد خضعوا طويلاً لخديعة نظام الطائفية الكليبتوقراطي؛ مرةً بالتضليل، وفي أخرى ببلطجة ميليشياوية.. فكيف يتحقق التغيير المنشود؟“.

وقبل أن نجيب، علينا أن نتذكر أن الأمور لا تنحصر بين خيار الشرعنة للطائفية والفساد من جهة أو تلقي الضربات القاسية من جهة أخرى كما يبدو في الوهلة الأولى لقراءة المقتبس في أعلاه بل تنفتح الخيارات وأمورها كذلك على الخيار البديل ولهذا نحيل القارئة والقارئ الكريمين إلى أن التساؤل عن كيفية التغيير هو بوجهه الأعمق، وضع ذياك البديل موضع الخيار الآخر الذي ينبغي الانتباه عليه بلا تردد ولا خشية… وها أنا ذا أقترح متابعة المعالجة هنا متطلعا لتفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم الكريمة.. فمرحبا وأهلا وسهلا

  متابعة قراءة الديموقراطية في العراق بين شرعنة الطائفية والفساد أو مجابهة البلطجة والابتزاز؟

...

مناهج التعليم وانعكاسات السلطتين السياسية والروحية

كلُّ شيءٍ يخضع لفلسفة النظام العام سواء منه السياسي ومنطقه أم التشكيلة الاقتصا اجتماعية والمنظومة القيمية فيها.. لكن كيف تتبدى مظاهر توجيه أيّ مفردة قيمية؟ هنا كيف نرصد مناهج التعليم وانعكاسات السلطتين السياسية والروحية فيها؟ 

إنّ من واجب كل متخصص أن يضع أسئلة الحقل الذي يعمل فيه؛ كما يلزم أن يضع مقترحات الإجابة والمعالجة لتتضافر مع الرؤى والمعالجات الأخرى كيما يجري رسم الاستراتيجيات ووسائل تفعيل الأدوار العملية التي تحقق الاستجابة لمطالب الواقع في ذاك الميدان.. هذه محاولة هي إطلالة تمثل حلقة من سلسلة تعالج قضايا غشكالية التعليم في العراق، لعلها تجد بتفاعلاتكم ما يستكمل مشروع تبني وتتقدم في نهج الاشتغال والتغيير باتجاه إزالة المعضلات الكأداء التي تناسلت بظروف نظام الهدم والتخريب.. وبانتظار ذلك سنتابع الاشتغال والمعالجة مع توجيه كبير التقدير لكل ما يرد

متابعة قراءة مناهج التعليم وانعكاسات السلطتين السياسية والروحية

...

كيف أهملنا جسور الاتصال بين أبناء الجاليات وآثار ذلك والحل البديل

رؤية بشأن العزلة بزمن العلاقات المفتوحة وطاقة الاتصالات وقدراتها

المعالجة تبحث في الاتصال بعمقه وشموله واتساعه وسيلةً من وسائل بناء الشخصية والدفاع عنها وحمايتها

متابعة قراءة كيف أهملنا جسور الاتصال بين أبناء الجاليات وآثار ذلك والحل البديل

...

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 3: الحدث الدرامي مؤشَّرات ارتباطه بالحياة ودلالاتها.

الإطلالة الثالثة توظف الدراما في قراءة المشهد السياسي نظريا فكريا بعمق فلسفي لهذا التوظيف. فنافذة المسرح والحياة هي نافذة أخرى لمنطق التنوير والعقل العلمي، نافذة أخرى للفكر السياسي ولكن عبر خطاب إبداعي يجسد الحياة وقيمها وقوانينها…

وبقصد التوكيد فإن المعالجة ليست استدعاءَ قراءةٍ متخصصة تنغلق على موضوعها التخصصي المحض في المسرح، بوجوده فنيا حرفياً إبداعياً.. وهي في الوقت ذاته، ليست خطاباً سياسيا عابراً لأنَّها معالجة تحاول تقديم الفكر السياسي بعمق الخطاب الثقافي وفلسفته وأواليته؛ بقصد مخاطبة العقل الإنساني وتنويره بعيداً عما يجري من محاولات إفراغه وتسطيحه بــ سجالات أما تقع في مناطق مركزة كثيفة تكاد تنفصم عن جمهورها المستهدف، أو سجالات ضيقة الحدود وربما في بعضها ضيقة الأفق، لتمترسها خلف ردود فعل قراءات مستعجلة في الحدث اليومي والوقوف عند الهامشي  من فوضى التفاصيل، المنثورة بقصد تشتيت الذهن بين تلك الهامشيات والتفاصيل؛ لتحنيط قدرات الأداء الإيجابي عند الإنسان..

وعسى تستطيع هذه القراءة من بيين قراءات أخرى، بسلسلة إطلالاتها أن تقدم التنوير الفكري السياسي بعمقه الثقافي وبما لن يكتمل إلا بتفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم.. فمرحبا بكنّ وبكم واهلا وسهلا بزوادتكنّ وزواداتكم 

             متابعة قراءة نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة 2: المسرح والحياة \ إطلالة 3: الحدث الدرامي مؤشَّرات ارتباطه بالحياة ودلالاتها.

...

إدانة الاعتداءات والانتهاكات بالحملة الانتخابية في العراق وظاهرة تفاقم مؤشراتها

إعلان موقف حقوقي تجاه الانتهاكات الجارية بإطار الحملة الانتخابية ونداء إلى جميع الأطراف الحريصة على مصالح الشعب وتأمين حيوات أبنائه وأمنهم للضغط والاهتمام بأولوية بالقضية لما تعنيه بخاصة مع اقتراب الموعد المحدد للانتخابات التي يجرونها مفصلة على وفق ما يحقق مصالحهم.. ومطالبة مشددة للجهات المسؤولة كي تتخذ الإجراء الفعلي الحازم والحاسم ومنع الاكتفاء بالكلام الذي يمرر الانتهاكات التي وصلت حد ارتكاب الجرائم 

د. تيسير عبدالجبار الآلوسي \ المرصد السومري لحقوق الإنسان

متابعة قراءة إدانة الاعتداءات والانتهاكات بالحملة الانتخابية في العراق وظاهرة تفاقم مؤشراتها

...