نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

مقتبس من المعالجة:إنَّ هوية منظومات إدارة التعليم هي التي تخلق اتجاه مخرجاته بين القولبة وحرية الحركة قيمياً؛ بما يفصل بين ذهنيتين واحدة مُجترة تتحنط بقيود قيم ماضوية وأخرى تنويرية تُبدع بحجم انفتاح العقل العلمي، حيث خيار الانتصار لأنسنة وجودنا ومجابهة مطالبه وأسئلته.

هل الإدارة مجرد جهاز من أفراد يمارسون مهامهم بروح بيروقراطي يقعي على برج عاجي منعزل أم أنها مجمل التنظيمات المعبرة عن أصوات أركان العملية التعليمية تتقاسم المهمة بتضافر الجهود وتعاضدها؟ وكيف نرى في الإدارة الفوقية المنعزلة تسويقا للظلاميات وفي المنفتحة على عناصر العملية التعليمية استنباتا لمنطق استشراف المستقبل وتنوير الطريق إليه؟ تلكم هذي المعالجة وسؤالها الجوهري للبحث في الإدارة بمنطق التنوير في بلاد يلفها الظلام بسبب نظام طائفي مافيوي مفسد، فماذا ترون في افشكالية المهمة هذه؟؟؟ شكرا لكل التفاعلات مهما صغر شأنها وتحدثت عن التفصيلي أو اتسعت وتحدثت عن الاستراتيجي بأعماقه البعيدة

بدءاً اؤكد أنني هنا أحاول معالجة إشكالية وجود منظمات تقود أنشطة العملية التعليمية وتوجه مختلف مفرداتها، وتدير خططها وبرامجها قيميا. وهي بمعناها الأشمل لا تنحصر بإدارة المؤسسة التعليمية بالمعنى التقليدي للإدارة ولكنها بهذه المحاولة المتواضعة تشمل منظمات الطلبة والهيأة التعليمية وأية أطراف تؤثر في صياغة مسار العملية التعليمية ومخرجاتها..

وتتركز المعالجة مبدئياً في إشكالية التنوير بمقدار ارتباطها بالعملية التعليمية ومن يديرها ويساهم في رسم منظوماتها القيمية ومن ثمّ هوية تلك المنظومات واشتغالها على إدارة التعليم بسلوكية قيمية بعينها تخلق اتجاه مخرجات التعليم، بين أن تكون متسمة بطابع السلبية والقولبة الجامدة وبين أن تتسم بطابع الإيجاب وأفعال البناء والتعامل مع المستجدات في حل العقبات؛ وهو الأمر الذي يفصل بين توجهين وذهنيتين: واحدة ظلامية تشتغل بمنطق الخرافة وآليات الاجترار فيها وأخرى تنويرية تُعلي من شأن العقل العلمي…

إنّ انصراف إدارة التعليم للضوابط والخطط المادية المرتبطة بمهام وظيفية تحصرها جدران تلك الإدارة، وازدرائها الانفتاح على أطراف العملية التعليمية وعلى المنطق القيمي الحيوي بمتغيراته، سيعني بالضرورة الوقوع بمنطق التيبس والجمود والأداء الذي يقف عند أعتاب الاجترار والسمترية التي تتعامل مع الإنسان المستهدف بالعملية التعليمية وكأنه منتَج مادي من منتجات المصانع ومخرجاتها…

وهكذا نجد أن هيآت تنظيمية من مثل: اتحادات الطلبة، نقابات المعلمين، مجالس الآباء ومؤتمرات البحث العلمي ومجالسها المتخصصة تظل مقصية عن إدارة التعليم والتفاعلات الواجبة والحتمية لها مع هذه المنظومات القيمية الحيوية وجهودها المؤسسية.. فالإدارة التقليدية تتحنط عند أعتاب قوالب تسميها قوانين توجه بها خطواتها بصورة وظيفية جامدة! حتى عندما تتلقى مذكرات تلك الجهات وتقاريرها البحثية ومعالجاتها؛ ومن ثمَّ فإن تلك الإدارة الكلاسية الماضوية غير معنية بحركة العقل ومنظومة قيم الأنسنة والتنمية البشرية بقدر ما يعنيها المنجو ملموس ماديا مقولبا جامدا…

إنَّ جانبا مهما من القيم التنظيمية التي تشير إليها معالجتنا هي تقعيدات الانضباط وتوجيه إجراءات العمل وتفاصيل خطواته وعلاقاته الداخلية، من مثل: الجدية، المشاركة، المسؤولية، المنافسة وتقويم الأداء ومنجزه وحجم المكافآت وطابعها وأنماطها.. وكل ذلك وغيره في ضوء مجموعتين للتنظيم والأداء: أولاهما قيم أساس تحدد المهام والغايات وأخرى هي قيم تحدد طريقة التفكير والعمل بما يؤدي للتأثير في مخرجات المؤسسة التعليمية وهويتها…

وبين أنْ تنجح (إدارة) في منح مخرجات تحتكم إلى ذهنية مقيدة بما تجتره من ماضويات جامدة متكلسة وبين ما تفترضه قيم العصر والحداثة، سنجد تناقضا بين خندقين قيميين: أحدهما ينبع من ذهنية الخرافة ومنطقها والآخر ينبع من ذهنية العقل العلمي وتفتح قوانينه..  

وأيٌّ منهما إنما يأتي من غرس أسسه القيمية وتدريب الطلبة على قيمه السلوكية الأدائية.. لكن الخيار يتحدد في ضوء استراتيجيات المجتمع وما يحكمه من قوانين عامة ونظام بعينه. ولهذا فإنه مهما كان النظام السياسي الحاكم لا يمكنه أن يفرض استراتيجيته إذا ما كان المجتمع ومنظوماته القيمية المؤسسية فاعلة في أداء مهامها.

ومن هنا يتأكد دور فاعلية وأثر اتحادات الطلبة ونقابات التعليم بتعددها في صياغة  القيم وفي تنميتها وتفعيل العمل بها من جهة ومن جهة أخرى في خلق توازن بين القيم الإنسانية والمادية بوضع القيم السلوكية في خدمة التقدم المعرفي عبر بناء الشخصية الإنسانية بالإشارة إلى مسار التنمية البشرية بتسلسل مفردات نمو الطلبة واستيعابهم المعرفي والقيمي في ذات الوقت وبصورة مترابطة بما يؤدي إلى توفير قدرات او مهارات توظيف ما اكتسبوه توظيفا إبداعياً يستند للعقل العلمي ومنطقه الذي لا تحده قيود ماضوية أو حالات اجترار قوانين منطق الخرافة وهراوتها التي عادة ما تظهر بمظهر القيد الذي لا فكاك منه…

إنّ قدرة الإدارة على احتواء كل تلك الهياكل التنظيمية وما تعنيه وما تنتجه قيميا، ثم استطاعتها أن تحيل ذلك إلى مفاهيم عمل تربوي تعليمي هو ما يضعها موضع التجديد والتحديث، وتبنّي قيم الإيجاب والفعل البنائي التنموي، القادر على إعداد الشخصية المبدعة..

ويلزمنا هنا الإشارة إلى حقيقة تلك الإدارات التي تشتغل بين جدران مكاتبها، فتكتفي بأن تُصدر القرارات تلو القرارات وترفع هراوة الأوامر والضوابط؛ لنؤكد أنها وإن قدمت مخرجاتها بنسب نجاح امتحاني للطلبة وتوفير موارد مالية بعينها فإن مفهوم الإدارة الحديثة لا يقف عند تلك النتائج. فهي نتائج سمترية تخلق معضلات كأداء بتقديمها شخصية إنسانية قد تشتغل (مهنياً) بموضع بعينه ولكنها شخصية عليلة إنسانياً قيمياً بالانتساب للتنوير ومهانيه في احترام أنسنة وجودنا…

إن الفارق بين الجمود والتقليدية من جهة والحيوية والتجدد من جهة أخرى ليس قضية عابرة أو رقمية كمية محدودة ولكنها قضية نوعية في إلقائها المجتمع في جحيم التخلف القيمي وظلامية الأداء وسوء العلاقات واضطرابها وتحولها إلى الهمجي المتوحش من تلك العلاقات أو تحرر ذاك المجتمع الإنساني من عذابات اجترار الماضوية والتعارض مع فروض العصر ومنطقه إلى حرياته وآفاق العيش فيه…

فحتى عند الجيل الجديد وخوضه النضال من أجل تجديد القيم وخلق ما يتناسب والعقل العلمي فإنه قيميا سيخضع لاضطرابات وتناقضات بسبب تشوهات واقعه وبيئته وأساليب تنشئته وما يُغرس فيه… وهو الأمر الذي يتطلب موقفا نوعيا مختلفا في استراتيجية إدارة العملية التعليمية من جهة تفعيل مهام عناصر تلك العملية ومن ينظمها من مؤسسات اتحادية ونقابية وجمعوية ومن مجالس تنسق الحوار بين تلك الأطراف لتحقيق أفضل أسس التحديث القيمي عمليا تطبيقيا، إذ لا يكفي أن يكون طرف إداري بعينه مطلعا على نظرية أو شأنا قيميا ويمارسه فرديا أو بتوجه أحادي من جانبه بل لابد من أسلوب الإدارة الجماعية التي تنفتح على كل التفاعلات والجهود بصورة موضوعية مناسبة..

فإدارة بنهج تنويري لا يمكنها أن تمضي بنجاح إلا في ضوء جميع التفاعلات بين الأطراف التي تمت الإشارة إليها هنا كونها من العناصر الأساس في توجيه العملية التعليمية كليا وبصورة شاملة تكاملية.

ومساهمة أطراف العملية التعليمية برسم استراتيجية الإدارة وتوجيهها وتلبيتها وتحديداً منهم أدوار اتحادات الطلبة هي مساهمة تجسد فلسفة الحداثة والتجديد في تفعيل العملية التعليمية وأسس غرس منظومة قيمية تنتمي للعصر حيث تصير تلك القيم لا غاية جامدة بل وسيلة حيوية تعدّ الطلبة، بوصفهم مخرجات التعليم وإدارته، إعداداً إنسانيا سليما..

وبهذا تنضبط التنمية البشرية بقوانين العقل العلمي وبهوية التنوير القيمي متحررة من أي نوع من القيود التي تحملها الإدارات التقليدية المتمرسة في مكاتب محصنة منفصلة عن المجتمع الإنساني.. بمعنى أن الإدارة التعليمية بمختلف مستوياتها ستستوعب وجود علاقات حيوية منتجة لمؤسسات: اتحاد الطلبة، نقابة المعلمين، مجلس الآباء والجمعيات المتخصصة بمختلف محاور اشتغالها…

وبوجود الحريات التي تكفل عمل تلك المؤسسات وحماية حقوقها وحقوق الأعضاء نفعِّل من الأدوار بما يجعل من الطالب وجميع الأطراف المحيطة به قوى فاعلة منتجة وحيوية في تفاعلاتها القائمة على الاحترام والجدية وتحمل المسؤولية وبناء الإنسان المعاصر وذهنيته المتفتحة ومحو أية ثغرة أو فرصة لتسلل التشوهات القيمية…

لقد أنهى عصرنا وطريقة العيش فيه مرحلة الإنسان الوعاء الفارغ منتظر التوجيه من مرجع وظيفي باي مستوى ومنحى ولم يعد متاحا وجود الإنسان السلبي القائم على الاجترار من جهة وعلى وصاية مركزية عليا من شخص أو إدارة ممن يرتدي جلابيب الأوامر والنواهي وفرض وصايا العصمة المزعومة المحتكرة حصريا فيه…

إنّ إنسان العصر هو ذاك المعدّ معرفيا بأحدث العلوم وأكثر قيم الثقافة تنوّراً، أي القادر على مجابهة المشكلات والمعضلات بطريقة مبدعة منتجة وطبعا بالتكامل البنيوي مع الآخر شبيهه لا القابع خلف قيود اجترار منطق الخرافة وماضويات بلا قيمة لا مادية ولا روحية في وجود إنسان العصر.

عليه فإن منظومات الإدارة الحديثة ستبحث اليوم عن قوانين متحركة متغيرة وتنبع من تفاعل بنيوي بين أطراف العملية التعليمية تركيبيا كي يمكنها بحق أن تمنحنا المخرجات المنتمية لمعنى الأنسنة ومنظومة قيمها. ومن المؤكد أن سياقات البحث في تلك المنظومة وقوانينها تظل بحاجة لمعالجة مستقلة بأدوات معرفية علمية متنوعة المحاور وزوايا النظر إليها..

وأذكّر بأمثلة التعامل مع ظواهر تفصيلية كالغيابات والتهرب و\أو التسرب من الدراسة وطابع العلاقات في فصول الدراسة وباحات الأبنية وما يكتنفها من ظواهر سلبية تتطلب التصدي الحازم والدقيق مثل تفشي ظواهر التنمر وإفرازاتها الخطيرة من العدوانية والتشكك بالآخر وانعدام الثقة وتوفير أجواء للفساد باشكاله دع عنك ظواهر الغش الامتحاني وتسريب الأسئلة وتشوه علاقات أطراف العملية التعليمية وبمجمل ذلك وغيره تبحث المعالجات المنتظرة في موقف الإدارة واشتغالها التصدي لتلك المعضلات العقدية إلى جانب تلك التفصيلية منها.. أؤكد أنه ينبغي أن تبحثها بصورة متفتحة تنتمي للعقل العلمي لا بصورة كلاسية تقليدية المنحى تنتمي لمنطق يزدري الإنسان وعقله ويحيله إلى مجرد كينونة تتلقى الأوامر لتمشية تفاصيل اليوم العادي لا لبناء الشخصية وتنميتها كما يقتضي التنوير واحترامه الإنسان وهوية منطقه العقلي المعاصر..

ولنتذكر أيضا بشكل أعمّ وأشمل وأعمق للموضوعة، أن بحثا عن (التنوير المجتمعي) حاضرا ومستقبلا، لن ينجح ولن يتم من دون التوقف عند تلك الإشكالية المهمة بإطار العملية التعليمية تحديداً بوصفها عملية بناء إنسان اليوم والغد وبوصفها االمحور الأهم في التنمية البشرية.. وليست هذي المعالجة سوى تمهيداً جد أولي وبسيط باتجاه تلك المهمة؛ أكتفي هنا بالتحدث عن التنوير وعلاقته بالإدارة من حيث مخرجاتها و\أو أدائها؛ إذ التنوير عملية يجري إنجازها بغرسها ورعايتها مثلما غرس النبتة أو الشجرة ورعايتهما بالإشارة إلى نمو الطلبة وما يغرس فيهم معرفيا قيميا سلوكيا.

فهلا أدركنا أدوارنا في رسم مسار إدارة العملية التعليمية تنويرياً؟ أترك لتفاعلاتكنّ وتفاعلاتكم القيمة الثمينة أن تضفي وتعدل بالاتجاه الأنجع كما بجميع مقترحاتي ومعالجاتها المفتوحة على التفاعل البنَّاء…

 

بعض التعليقات
Tayseer A. Al-Alousi هل الإدارة مجرد جهاز من أفراد يمارسون مهامهم بروح بيروقراطي يقعي على برج عاجي منعزل أم أنها مجمل التنظيمات المعبرة عن أصوات أركان العملية التعليمية تتقاسم المهمة بتضافر الجهود وتعاضدها؟ وكيف نرى في الإدارة الفوقية المنعزلة تسويقا للظلاميات وفي المنفتحة على عناصر العملية التعليمية استنباتا لمنطق استشراف المستقبل وتنوير الطريق إليه؟ ذلكم جوهر هذي المعالجة وسؤالها الأساس للبحث في الإدارة بمنطق التنوير في بلاد يلفها الظلام بسبب نظام طائفي مافيوي مفسد، فماذا ترون في الإشكالية المهمة هذه؟؟؟ شكرا لكل التفاعلات مهما صغر شأنها وتحدثت عن التفصيلي أو اتسعت وتحدثت عن الاستراتيجي بأعماقه البعيدة
١

 

Khairia Al-Mansour الكاتب أ.د. تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب … منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير ..

Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب Husham Kamil Adham Ibraheemرائد الهاشمي Faisal Jassim ميثاق بيات محمد الساعدي Sanad Fouad Nsiyf Jassem عبد الحفيظ محبوب

٢

 

حسن متعب صلب تراجع منظومة التعليم في العراق تحديدا وربما في بعض بلداننا العربية هي افتقادها لما حددته كاسس علمية دقيقة في عملية ومنظمة التعليم وهي افتقادها لقيم المهام والغايات وقيم تحديد التفكير والعمل مما يعني اننا اساسا نفتقد للعملية برمتها اذ لامهمام محددة ولا اساليب معينة فلهذا نسير في طرق عشوائية متخلفة جامدة خارجة حتى عن التوصيف .. لا اعتقد ان هناك املا بالتغيير مادام النظام القائم هو نظام الخرافة والدجل والتجهيل الممنهج، ومع كل ذلك يبقى باب التغيير مفتوحا مادام العالم متصل ومتشابك بطريقة تتمكن من اختراق حصار الجهل والتخلف والامل معقود على شبابنا..تحياتي
٢

 

Tayseer A. Al-Alousi أحيي مرورك البهي بمضامينه السامية والعلمية الدقيقة إذ أن ضياع منظومة قيمية للتمدن والعقل العلمي يعني ضياع استراتيجيات التقدم وفقدان سلامة الاشتغال.. وإذ يشكل التعليم ركن البناء الأول والأساس لأي مجتمع فإن افتقاده للتنظيم القيمي حيث التنظيم لا يقتصر على إدارة مكتبية فإن النتائج تتجه إلى المآل البائس لما جرى في بلادنا.. أتفق معك فيما تفضلت ولعلنا معا وسويا ومع جميع العقول المتخصصة يمكن أن نستعيد المسار ونجدد \ نحدّث التعليم باتجاه إشراقات مؤملة.. دمت بهيا
عبد الحفيظ محبوب صدقت دكتور لم يعد التعليم التقليدي الذي يعتمد على الأساليب التي عفى عليها الزمن بينما التعليم خطى خطوات سريعة عبر الاستثمار في الانسان والتنافس بين الجامعات ولم يعد التعليم محلي بل اصبح عالمي حتى أصبحت امريكا قلقة من عولمة التعليم وقلقة من ان تزيحها الصين من الصدارة سلم فكرك التنويري موضوع في غاية الأهمية به نستطيع ان نندمج في المجتمع العالمي او تستمر في وضعنا المتأخر
٢

 

Tayseer A. Al-Alousi ممتن للمرور البهي بما تتفضل به من إضافات مهمة تدفع بالمعالجة إلى حيث أهدافها.. وأتفق مع ما تفضلت به من تأكيد عولمة منظومة التعليم وتجاوز حواجز المحلي المنغلق من جهة وظهور منظومة قيمية جديدة فتنظيمه وإدارته بسلامة تنتمي للعصر وحداثة الاشتغال.. ودليلنا نماذج التنافس بمختلف بلدان التقدم عبر بوابات الجامعات المستقلة عن محيط يتحكم بها مستقلة بتعبير يؤكد أن العقل ومنظومة قيمية له هو ما يتحكم بها بقصد التجدد والتحديث والإبداع بما يخدم المجتمع أو البيئة المعنية بأسس صائبة سليمة وهو ما يمكننا تحقيقه بالنهوض بتنظيم الاشتغال وفتح حرية العمل العلمي والاستناد إلى جمع الرؤى بموضوعية ونهج جديد (علمي) المنحى ونحن قادرون إن توافرت المحددات التي اقترحت الحوار فيها .. دمت بهيا رائعا

رائد الهاشمي بوركت وبورك حرفك التنويري أخي واستاذي الغالي فالتعليم هو الأساس الذي يجب التركيز عليه من قبل أي حكومة تدعي الوطنية ويجب عمل ثورة تغيير حقيقية فيه لأننا اذا ما أصلحنا التعليم أصلحنا جيل كامل من الشباب الذي نطمح أن يقود عملية التغيير والتطوير في كل المجالات والقطاعات في البلد ومن غير اصلاح التعليم لن ننعم بسمتقبل مشرق وآمن للعراق تقبل مني كل التقدير والاحترام
١
Tayseer A. Al-Alousi وتحية تتجدد للرائع حيوية وعطاء بهيا صديقي الأستاذ اللهاشمي وأتفق مع إضافتك بشان لا مستقبل سليم من دون تعليم سليم.. فما نزرع نحصد والعناية بالتعليم وأركانه برمتها يعني استنبات جيل صحي صحيح المسار.. ومن هنا نمضي معا لتنوير الطريق ورعاية منطق التغيير في بنية التعليم وفرض إرادة (تنظيم) قويمة ممثلة بمنظمات وجمعيات ومجالس منها الطلبة ومنها المعلمين ومنها الآباء ومجالسهم وتنظيماتهم كيما تدار العملية التعليمية قيميا بثوابت العقل العلمي ومنطق التنوير في خطابه.. ولذا فنحن معا وسويا في ذات الدرب والاتجاه التنويري دمت مشرقا رائعا

 

************************************************

علي الشمري اغلب الكوادر التنويريه لا تفارق بروجها اما خوفا من ردة فعل الظلاميين او تمنعهم الانا والفوقيه
١

 

Tayseer A. Al-Alousi التقوقع يا صديقي والتحصن خلف أسوار (مكتبية) بعينها أمر موجود ولكن الأخطر أن نترك مطالب قطاعات متنوعة وحاجاتها انتظارا للتغيير الكلي الذي لن يأتي دفعة واحدة بشكل (هبة) سماوية ولكنه يأتي بالعمل المثابر وبرسم استراتيجية لكل مسار فالتعليم هنا بكل محاوره يتطلب فعلا متخصصا وربما خلط بعضنا بين التخصص والتعويم الذي لا يفعل شيئا.. نحن بحق بحاجة للتنوير في كل الميادين ولكننا نبقى بحاجة للتنوير بأدواتنا بميدان التعليم.. فكيف نصل إلى ذاك؟؟؟ لابد أن نتحاور لنجد الطريق.. شكرا لتداخلك المنطلق من روح وطني تنويري بهي دمت مشرقا

 

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 3 – 15 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

 

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية\\نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة(01): رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

 

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

 إطلالات جديدة في نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(16): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (14): التوجه التنويري يقتضي تحديث أدوات التعليم

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03): التعليم وآفاق متغيراته   \\ إطلالة(13): نون النسوة في التعليم وحركة التنوير فيه

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03): التعليم وآفاق متغيراته   \\ إطلالة(12): منطق التنوير في التعليم بين الانضباط القيمي الذاتي والإكراه فيه

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\  نافذة  (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(11): مشتركات جودة التعليم ومقاصد التنوير

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03): التعليم وآفاق متغيراته   \\  إطلالة(10): الدور المؤمل لتحديث تشريعات التعليم وتفعيل مهامه التنويرية

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(09): العلوم الإنسانية بين خرفنتها وعلمنتها وقيم التنوير

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة (08): تنويرية التعليم بين سلامة التخصص والعمق الموسوعي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (07): التنوير وأدوار الطلبة بين التعليمي والوطني

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (06): محددات مباني الكليات والمعاهد العليا وحكم الحرم الجامعي فيها؟

نوافذ وإطلالات تنويرية     \\ نافذة   (03): التعليم وآفاق متغيراته \\ إطلالة (05): التنوير وبيوت العلم من المدرسة حتى الجامعة

نوافذ وإطلالات تنويرية   \\ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(04):  التنوير ومناهج التعليم وتأثيرات الظلامي النقيضة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(03):  التنوير يقتضي اهتماماً بالمعلم وإعداده وحمايته

نوافذ وإطلالات تنويرية  \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(02): مكانة التعليم بين الاهتمام والتهميش ونتائجهما

نوافذ وإطلالات تنويرية \ نافذة  (03):  التعليم وآفاق متغيراته  \  إطلالة(01): التعليم وحفظ المنجز العقلي للإنسان قديماً وحديثاً

 

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\  إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى في أسفل الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

****************************************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *