هذا مدخل في إشكالية (الوحدة في التنوع) وربطها جدلياً بإجابات المصير والحرية. وهي محاولة لتقديم مساهمة معرفية في قراءة ظاهرة إنسانية تعنى بالهوية بعموم الوجود وطابعه وبتفاصيل ذياك الوجود الإنساني وتطبيقات العيش انطلاقاً من طابع تفاعل الكلاني الأشمل مع تكويناته التي تمثل كلانياتها عندما تُقرأ باستقلالية ومن دون قسر، أو عندما نعود إلى حق رديف وجود الإنسان بأنه يحمل هويته بوساطة بصمة مخصوصة لا يمكن إلغاء كينونتها ووجودها حتى لو فنيت عيانيا لكنها ستترك ندبة أبدية مثلما أزلية قوانين الوجود .. فكيف نقرأ الإشكالية؟ وكيف نستثمرها بنيوياً بطريقة الإيجاب لا الهدم؟ ربما سيجد المرء منا هنا ما يفيد في بناء معالجة ونتائج اطبيقية لنظرية متاحة للعقل العلمي ولكنها تتطلب منا الوصول إليها وهذه محاولة و\أو قراءة عساها تحقق ذلك
متابعة قراءة الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية