بين عبث إجراءات السلطة وإرادة الشعب وأفق ثورته

مقتبس: “إن عدم دعم ثورة الشعب العراقي لا يعني إلا فتح بوابة جهنم التي ستهز المنطقة والعالم بتمكين ميليشيات إرهابية تم شرعنتها وتحويلها إلى نظام فاشي جديد.”

اليوم وفي هذه اللحظة التاريخية المجيدة لابد من التوكيد على أنّ انتفاضة أكتوبر العراقية المجيدة باتت هي ثورة أكتوبر العراقية العظمى بحجمها وطابع تضحياتها وسمو هدفها الإنساني الذي لن يقف بحدود جغرافيا العراق وطنا منكوبا يثور لتغيير الوجه الكالح وظلاميات التخلف بل عالمنا حيث بناء أسس الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم بأرجائه الفسيحة وشعوبه كافة

تواصل الانتفاضة تقدمها وتفرض مزيداً من خطاها النوعية ميدانياً بمقابل تراجعات للسلطة وقواها وأركانها، بما يحيل الموقف إلى أفق ثورة.. لكن ذلك ليس من المسلَّمات الساذجة سطحية الوصف؛ إذ أن خلف الأكمة فرص متغيرات عاصفة تقوم على تمترس قوى الطائفية المافيوية وعصاباتها المسلحة (الفاشية) في منطقة تحدي وجودي مفروض عليها من طابعها الهزيل القابل للهزيمة بما نهبه وسطا عليه ولكن من مصدر دعمها الخارجي ممثلا بنظام الملالي ومخططاته الإرهابية التخريبية..

من هنا يدفع بتعزيزات من قواته المباشرة من الحرس (الثوري) ومن جيش (القدس) وهما التشكيلان الإرهابيان الأكثر تدريبا على فرض منطقهما العنفي في قمع شعوب إيران وزعزعة استقرار دول الجوار لمزيد مآرب افتضحت اليوم وباتت الشعوب تجاهر بشجاعة برفض ذاك الوجود القائم على استغلال أبناء الشعوب بعكازة التدين وطقسيات مصطنعة للمشاغلة والتعمية على الحقيقة الفاسدة لذاك العفن المستشري بمنظومة قيمه المعادية للتنوير والأنسنة…

إن منطقة الخراب وقاع الحضيض الذي وصل إليه عراق اليوم بظل سلطة تابعة خانعة لملالي التخلف ومنطق الخرافة الذي ينشرونه كوباء هي التي دفت لظهور الشعب بانتفاضته وبشعار وحيد هو إسقاط نظام الطائفية الكليبتوقراطي ومنهجه الفاشي الذي تبدى عندما افتضح أمره وثار الشعب عليه…

إنَّ المشكلة الجارية أن فلسفة النظام لم تتغير بل اندفعت لاستخدام أعتى وآخر ما لديها من أدوات وبمنهج لم يغادر منطق التضليل وأباطيل الإيهام والمخادعة، والأنكى أن الظرف متضخمٌ بالتشوش وتعدد الرؤى التي تطرح المعالجة سواء من ذلك طروحات المخلصين من أبناء الثورة أم من حالات اختراق وعناصر مدفوعة الأجر.. وهنا الطامة الكبرى!

إن فكرة إنضاج التصور الذي تتقدم به الثورة يكمن في ضرورة (حتمية) لانعقاد مؤتمر وطني يرسم خارطة طريق تحقق شعار إسقاط النظام وتغييره ببديل واضح المعالم لكن تأخر عقد المؤتمر يفسح مجالا لتعدد الرؤى ومزيد تشويش ووقوع بأحابيل الاختراق ومن ثمّ منح السلطة وأية جهة أخرى فرصة التساؤل مع من نتحدث!؟ ولمن نسلم السلطة!؟ وكيف؟

ومع أن الأمور واضحة غير ملتبسة أن ما يجري تحول من انتفاضة لأفق ثورة شعبية وأن وجود الشعب في الشارع وميادين الكلمة الفصل ذات السمو الدستوري، مع أن ذلك يعني بدقة إسقاط الشرعية عن السلطة القائمة واستعادتها من طرف الشعب وقواه إلا أن هذا يتطلب فعليا جملة إجراءات تتناسب وتلبية التغيير الجوهري المنشود، حيث لا عنصر من السلطة القديمة ولا إشراف منها على مفردات المرحلة الانتقالية أو تأسيس الدولة ونظامها العام بما يعيدها للشعب وتطلعاته بخاصة من ذلك تقرير مصيره حرا مستقلا…

إنّ الحديث عن أمور مطلبية سواء في غذاء الإنسان أو دوائه أو حاجاته الأساس وغيرها ما عاد سليما فالقضية الييوم ليست عن رسم برامج تستجيب للمطالب ومهما كانت وعود السلطة وأركانها لا مجال للتعامل معها بسبب مما برهنته التجربة المريرة لأكثر من 16 سنة حيث الكارثة في النظام وأيا أتى للسلطة سيبتلعه النظام وآلياته وسيمضي مزاد تكريس الأمراض واستعباد الناس…

إذن، ما طابع الوعود والأحاديث التي أطلقتها عناصر السلطة وأركانها؟

إنها مجرد تناغم لفظي مخادع لتمرير عاصفة الانتفاضة وأفق تحولها لثورة ناجزة.. فتغيير الدستور واللجنة المكلفة لا يختلف عن حلقات البؤس التي مرت منذ صيغ الدستور بخطاب سياسي لا قانوني وتم وضع الألغام فيه وثنائية الأضداد وتناقضاتها خدمة لألاعيب تكريس النظام ومنذ جرى انتقاء مواد وفقرات لتشريع العبث وترك تلك الأخرى التي كان يمكن أن تكبح اللعب المجاني بحيوات الناس ومصائرهم…

ومثل ذلك ما يدردش به أحد رؤوس السلطة مثل عبدالمهدي عندما يتحدث عن العقود والشركات والاستثمارات؛ فعن أي استثمار وموازنات كل الحكومات المتعاقبة كانت تشغيلية الطابع أعدمت أي فرصة لاقتصاد إنتاجي وبقي النظام الريعي يسطو على الموقف بالمطلق..!؟

إن الشعب يصرخ ارحل وهو يبدي خشيته من أن معرض بغداد لن ينعقد ما (قد) يلغي فرص عقود مافيوية أخرى مثل تلك التي أقر واعترف بوقوعها بآلاف المشروعات التي لم تنفَّذ!!؟ وما عدا مما بدا كي يطلق هو وعناصر السلطة الفاسدة وعودا بتغير المشهد إلا إذا كان الأمر مجرد مسكنات تخدر الموقف لتعيد زمام المبادرة بأيدي أركان نظامه أي زعماء الميليشيات المافيوية الفاشية النهج والأداء؟؟؟

إن الأي وقفة للتفكير بمناورة السلطة وقبول ألاعيبها تعني إفشال متعمد للثورة وتضحية بأنهار الدماء التي سالت وافتتاح بازار مقاصل دموية وفظاعات لم تشهد البشرية مثلها.. ولهذا فلا مجال للتراجع أو العودة إلى بيوت ليست سوى أكواخ خاوية لأشباح الضيم والظلم الفاشية التي تعيث فسادا وإجراما دمويا تصفويا حتى وهي متراجعة اليوم فما الذي ستفعله إذا استعادت زمام السلطة وخوت الشوارع من سلطة أهلها شعبها!؟

إن الخطابات البائسة التي تتحدث عن ميزانيات لم يحظَ الشعب منها حتى على دواء يشفي جراحاته الفاغرة ليس سوى حديث خرافة في واد بعيد عن وادٍ أحد ضفافه جمهور الشعب فهو ليس مجرد حوار طرشان أو صمّ الأذن عن سماع الحكم لصوت الشعب بل هو عالم بفضاء بعيد تماما لا يصل الشعب منه سوى همجيته ووحشيته ونفايات هي سبب أوبئة أطاحت بأحوال الناس..

إن العقل العلمي العراقي يظل بحاجة للتحول النوعي بتنظيم نفسه والتوجه لفعل جمعي مؤثر وبودي مباشرة القول: إن الخلل الذي ثارت عليه الجموع الجماهيرية بملايينها يكمن في:

  1. منهج النظام وآلياته..
  2. أركان النظام وأدوات اشتغاله القمعي الهمجي.
  3. خطابه الطائفي الظلامي وطابعه الفاشي.

وعليه فإنّ القضية مجددا وبثبات ودائما توجب إجرائيا الآتي من الأمور الفورية العاجلة والأخرى التي تتطلب مدى مناسبا (انتقاليا) بوجود أممي مناسب:

أما إجرائيا وفورا فوقف إطلاق النار واستخدام الذخيرة الحية والغازات ضد التظاهرات.. والشروع بالتفاعل مع مخرجات الثورة الشعبية على وفق تسلسل الأمور الإجرائية للتغيير الجوهري لا الترقيع مما لا يشارك فيه قطعا أي طرف أو ركن من أركان النظام.

والأمور العاجلة الانتقالية تتطلب:

  • عقد المؤتمر الوطني فوراً؛ تشترك به أطراف لم تكن جزءا من النظام الساقط.

ينهض المؤتمر بوضع خارطة طريق تتضمن:

  • إعلان تشكيل مجلس وطني.
  • إعلان تشكيل هيأة تنفيذية تقود المرحلة الانتقالية بمستويين سيادي وحكومي.
  • وضع ميثاق وطني (علماني) لحين سن الدستور.

وفي مرحلة تالية:

  • إعداد صيغة دستور وطني والتصويت عليه.
  • إعداد قانون انتخابي يُنهي مرحلة انتقالية.متفق على مداها..
  • إجراء انتخابات بإشراف وطني أممي لإنهاء المرحلة الانتقالية بمدى أعيد التوكيد أن يكون حصرا وتحديدا بين السنة والسنتين.

وتنفيذيا بعد استكمال الأمور الإجرائية الأولى يجري:

  • إقالة هياكل السلطة التشريعية والتنفيذية: إزاحة أركان النظام وإقالتهم، مع وضعهم تحت الإقامة الجبرية بمنعهم من الهروب.
  • تسلّم السلطة من طرف المجالس التي يحددها المؤتمر الوطني بمشاركة دولية.
  • حل الميليشيات والتشكيلات العسكرية المسلحة مع فرض الأحكام العرفية بالخصوص.. واتخاذ إجراء آخر بحل اللجان والمؤسسات الاقتصادية وغيرها من تلك المنظمة مافيويا في صيغ أحزاب.
  • حصر السلاح بيد جيش وطني العقيدة بإعادة الهيكلة وإنهاء عبث العناصر الدمج وأشباههم على أن يشارك السلطة الانتقالية فعاليات الإعداد لتنفيذ خارطة الطريق.
  • تبني مشروع إنقاذ وطني في مجال البناء الاقتصادي ومعالجة المشكلات المستعصية.
  • إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية والخاصة على وفق مقتضيات المصلحة الوطنية وقوانين المرحلة الانتقالية.
  • إجراء الانتخابات والاستفتاء على الدستور العلماني الديموقراطي الفديرالي وتسليم القرار للسلطة المنتخبة.

 

إن مجمل المجريات ليست غريبة على منطق التغيير المنشود وقد مارسته شعوب المنطقة مثل السودان على سبيل المثال وهي ليست قضية خروج على القانون بل هي في صميم العمل الذي يخضع لمنطق القوانين الدستورية وسموها حيث حق تقرير المصير واختيار النظام السياسي وإسقاط السلطات التي تفشل فما بالنا والسلطة لم تفشل حسب بل أوغلت في جرائم ضد الإنسانية حتى وضعت البلاد والعباد موضع إبادة وبات العراق الدولة الأكثر فشلا قاب قوسين أو أدنى من الانهيار!!؟

إن حديث أقطاب النظام عن رفض العودة لمنطقة الصفر لا تعني سوى تضليل فج مفضوح إذ أن العراق لم يغادر المنطقة الصفر منذ 2003 بل تراجع حيث غاص بوحل الإفلاس بخلفية منظومة الفساد سواء سياسيا أم اقتصاديا أم قيميا في السلوك العام الذي تفشى بظل النظام المافيوي المليليشياوي…

إن المنطقة صفر ليس تراجعا بل خروجا من النفق المظلم ومن المتاهة التي انحدر النظام وأركانه بالبلاد والعباد إليها…

عليه إن الخروج من المتاهة لم يعد متاحا ممكنا بوجود أركان تكريس نظام الانحطاط والتخلف كما يشهد به دول العالم ومنظماتها الأممية ومؤسساتها الاقتصادية والسياسية..

إن العوق والتشوه المفروض على بلد غني الثروات كالعراق أمر يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي بصور ومحاور وجبهات شتى..

فملايين النازحين والمهجرين وملايين الأيتام وأطفال الشوارع وملايين الفقراء بل المصابين بمنطق الفقر المدقع وملايين المجندين لخطاب الخرافة وتدريبات العسكرة الميليشياوية بذرائع التدين والتمذهب وخطابه أو آليته الطائفية إنما كله يصب بإرهابيين لن يقفوا عند أعتاب السجن الكبير للبلاد بل سيزعزع وجودهم مجمل المنطقة ومستقبلها وأية فرصة للسلم محليا عالميا أيضا وبالتأكيد…

وبين تمسكن السلطة الطائفية ونعومة خطابها وإطلاقها أضاليل قبول (مطالب) الشعب (المشروعة) وبين إرادة التحدي الشعبية لا توجد منطقة وسطى لمفاوضة بينية تجمع النقيضين الضدين.

وبين خطاب إصلاحي انفضح منذ زمن ما يعنيه من أحابيل للخداع وبين إرادة تغيير نوعية جوهرية شاملة ما عاد من فرصة موضوعية للحل..

وعليه فإن عدم دعم ثورة الشعب العراقي لا يعني إلا فتح بوابة جهنم التي ستهز المنطقة والعالم بتمكين ميليشيات إرهابية تم شرعنتها وتحويلها إلى نظام فاشي جديد.

فهل سيظل الصمت أو التغافل بقرار مسبق يشيح بأنظاره عن حقيقة الثورة العراقية؟

هل سيظل الصمت رديفا مرافقا لمواقف القوى المؤثرة دوليا؟

هل سينأى المجتمع الدولي ومنظماته الكبرى عن تنكب مسؤوليته وهل سينأى عن ولوج الحل الذي فرضته الثورة؟

إن تمسك الشعب العراقي بثورته وخطاها بصرف النظر عن دخول القيادات الوطنية التقليدية والعقل العلمي الوطني إلى ميدان الفعل وبصرف النظر عن دخول المجتمع الدولي ومؤسساته لدعم التغيير، إن التمسك إياه يمكنه أن يحسم الأمر وإن بكلفة أكثر لكن بجميع الأحوال مهما كان الثمن باهضا فسيكون أقل من كلفة التراجع كما هو منطق أية حرب بين الشعب وأعدائه وأي صراع بين أنصار الحقوق والحريات وبين قامعيها الدمويين…

١٧Khairia Al-Mansour، وAdham Ibraheem و١٥ شخصًا آخر

 

  • أبرز المعجبين
    Adham Ibraheem وهكذا تصر الحكومة الفاشية على البقاء في السلطة رغم الاف الشهداء والمخطوفين والجرحى. ولاحل لها الا باستخدام القوة المفرطة ازاء شعب اعزل وسط سكوت مخزي للاعلام العالمي. الواجب يقضي التقدم بخطوة الى الامام ولعل عقد مؤتمر وطني احد الخيارات المطروحة نامل استجابة اكثر للمقترح وتحية لقلم الدكتور تيسير وهو يفضح اساليب السلطة ويتضامن مع المنتفضين.

     

    • أبرز المعجبين
      Tayseer A. Al-Alousi بلى إنها مصرة على التمترس الإجرامي بسدة السلطة ولكنها ستُزاح بفضل قدرة الشعب وثورته البهية فلنواصل معا دعم زخم الانتفاضة التي لم تبق بأفق الثورة بل دخلت ميادينها وبات النصر قاب قوسين أو أدنى.. تحايا لك ولقوى التنوير جميعا

       

  • أبرز المعجبين
    Khairia Al-Mansour الكاتب أ. د . تيسير الآلوسي من زاويته نوافذ واطلالات تنويرية يكتب . بين عبث إجراءات السلطة وإرادة الشعب وأفق ثورته ..

    Tayseer A. Al-Alousi حسن متعب عبد الحفيظ محبوب Naeema Gawad Adham Ibraheem Husham Kamil
    Ahmed El Malky Mohameed Elmatani Ali Aldelemi
    عرض المزيد

     

    • أبرز المعجبين
      Tayseer A. Al-Alousi في هذه اللحظة التاريخية المجيدة أحيي كل جهد يقارع أصوات القبح وأفعاله الإجرامية ولعل مفردة مهمة مخطوطة بعقول علمية بهية في هذه الصفحة ومحفلها الصحفي خير مثال على تكاتف الجهود تحية لكل الأصوات هنا تحية لإدارة الصدى نت وللعزيزة المنصور وأؤكد لجميع الأحبة بطريق التنوير بخاصة من الأقلام الحرة الشريفة..دمتم جميعا

       

  • أبرز المعجبين
    عبد الحفيظ محبوب نعم سترمي ايران بكل ثقلها بشكل تكتيكي بالتعاون مع أذنابها في العراق الذين يخشون خسارة تلك المكتسبات التي أدمنوا عليها ليس هذا فحسب بل يخشون المحاسبة لذلك سيتركون ايران تقمع الثورة وتحميل العدو بل من ان يتحملوا هم ثقل هذا القتل سلمت دكتور تيسير مناضلا ومصلحا وطنيا
    • أبرز المعجبين
      Tayseer A. Al-Alousi إن مرجعية السلطة الدموية الفاشية ببغداد هي طهران الملالي ولهذا فإن صب الثقل كبيرا مؤكد إنما ملالي الشر الظلاميين ما عادوا يملكون كثير قوة بفضل ثورات شعوب المنطقة وافتضاح عدوانيتهم وهمجيتهم.. النصر للتنوير طريق الشعب الأبهى وتحايا لكل أشكال التضامن وعهدا على المضي معا حتى تحقيق الاستقرار والسلام والشروع بمسيرة البناء والتقدم.. تحية لك أيها الصديق البهي
      • أبرز المعجبين
        Dr-Samir Alshamiri البروفيسور/تيسير الآلوسي دائما بأطروحاته النيرة يضيء مضائق الأذهان بجودة علمية ومعرفية في زمن الفوضى والتفلت وسقوط العقل والخواء الروحي.
        • أبرز المعجبين
          Tayseer A. Al-Alousi ممتن لك صديقي التنويري العالم الجليل وأنت تؤكد تضامنك ودعمك فذلكم يبقى نبراسا وطاقة مضافة لمواصلة المسير.. دمت بهيا

           

لقاء اشتركت فيه ويركز على كشف ما وصلت إليه الانتفاضة العراقية وتحولها إلى ثورة شعبية لدحر ما يتهددها والتقدم لتغيير النظام وبناء دولة علمانية ديموقراطية تلبي الحقوق والحريات ومنطق العدالة الاجتماعية

التسجيل الكامل لحلقة حوارية بموقف الانتفاضة تجاه عنف السلطة وما القرار الصائب إجرائيا  في التقدم بها
https://youtu.be/kcqgC-ItM7M

جانب من الكلمة التي ألقيتها في الوقفة التضامنية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي

  •  

زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 41 الروابط في أدناه

للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي

sedahnet11111111111111111111111

موقع الصدى.نت

توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.

مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك

نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام

بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا

صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت

 

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(41): بين عبث إجراءات السلطة وإرادة الشعب وأفق ثورته

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(38): هوس البعبع والمربع صفر وحاجات ميادين الانتفاضة؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(33): أسئلة الأمن وضماناته في ظل فوضى النظام في العراق!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(32): لماذا يدفعون إلى البطالة والفقر؟ وكيف يستغلونها لإدامة نظام الفساد الطائفي؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(31): من أجل سلامة مسيرة دمقرطة الحياة واستعادة اتزان الخطى والتمسك بمبادئ سامية ومنهج أنسنة الحياة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(30): أوهام وجود عداء وسط الديموقراطيين بين المبالغة المرضية واستخدامه منصة للتبرير!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(29): رؤى وملاحظات في ضوء بعض مصاعب تجابه الديموقراطيين

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(28): المشكلة بنظام الفساد وطابعه لا بقرابين المخادعة التي تُقدَّم لحفظ ديمومته!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(27): فزعة أم وساطة أم تفاعل للدعم والمؤازرة؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(26): مازال العراقي بحاجة لمساعدات إنسانية! ولكن لماذا؟ ولِمَ لَمْ تصلْ إليه؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(25):مظاهرات بين هدف التغيير أو بيعها للمروِّضين

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(24): استمرار إضعاف الجيش العراقي ومحاولات إلغاء عقيدته العسكرية الوطنية

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(23):مقارنة ودروس وعظات بين استقلالية التنويري والتبعية أو التجيير للطائفي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(22) :ومضة: من دروس تجربتي السودان والعراق ومواقف بعض قوى التنوير فيهما

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(21): نداء لحملة توقف مخادعات منطق الخرافة ودجله ومحاولات التضليل لفرض قشمريات بعض الساسة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(20): معنى الانهيار القيمي في الدولة الريعية؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(19): خراب وسائل التنوير الثقافية وجلد الذات بدل خوض المعركة من أجل الانعتاق والتحرر

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(18): فيك الخصام وأنت الخصم والحكم أم فيك الخصام وأنت الخصم لا الحكم!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(17): تداعيات بشان صياغة المواقف التضامنية بدقة وسلامة خيار؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(16): دور المعلم بين واجباته وهمومه؟؟؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(15): تراجع خطير في أوضاع المرأة العراقية وتفاقم كوارث التمييز

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(14): قضايا التغيير الديموغرافي تتفجر من جديد ولكن بصورة فاقعة أكثر وأخطر!؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05): فضاءات التنوير يقارع الظلام  \\ إطلالة(13): بعض مؤثرات في المنظومة القيمية ونتائجها فردياً جمعياً

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\  إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07):  بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06):  معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05):  حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03):  الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02):  هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (01): التنوير بين إرادة السلام وبلطجة الميليشيات

***************************************

نافذة (1) بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نافذة (2)  بعنوان:  المسرح والحياة

  نافذة (3)  بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه

سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟

سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام

 

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة: (06)الطباعة والتوزيع وبلطجة المطبوع التنويري

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\ إطلالة (05):اتحاد الأدباء بين الالتزام في خطاب الأدب وضغوط التشوش والخلط بالسياسي

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\   إطلالة (04): المحظور في الأدب بين ممارسات التنويري والظلامي

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (03): بغداد وقد انتصف الليل فيها حكاية المرأة العربية تفتح سرديات شهرزاد مجددا

نوافذ وإطلالات تنويرية \\نافذة (04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه\\   إطلالة (02):  رواية حسن متعب (شجرة المر) قراءة تمهيدية أولى

نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(04): التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه \\ إطلالة(01): الأدب بين التنوير والظلامية بعهد الطائفية ونظامها

*** ***** ***

إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة

*** ***** ***

 إطلالات النافذة (3)  وكانت بعنوان:    التعليم وآفاق متغيراته

 سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول  العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:

نوافذ وإطلالات تنويرية  \\ نافذة (03): التعليم وآفاق متغيراته  \\ إطلالة(15): منظومات إدارة أنشطة التعليم وتوجيهه وجهود التنوير والتغيير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة

زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية  \\  نافذة  02: المسرح والحياة  \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

*** ***** ***

إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق  العقل العلمي ومنهجه

نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل  \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير

يمكنكنّ ويمكنكم  الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة  في الرابط أعلاه

**********************************************************

اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته

********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************

تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/

للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
https://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/

 

...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *