رؤى وملاحظات في ضوء بعض ما يجابه الديموقراطيين في خطى الممارسة والعمل، وهي رؤى تريد نشر التنوير بالفكر الديموقراطي وفلسفته ومنهجه ومنطق العمل به عبر فتح حوار نوعي لا يصادر طرفا بقدر ما يسعى للقاء بمنطقة المشتركات الديموقراطية ومن ثمّ فهذه الرؤية لا تقف مع طرف ضد آخر بأي شكل.. ولكنها تتيح بالحوار لكل طرف أن يراجع ممارسته وقراره أو يرد على الرؤية ومعالجتها، لعل ذلك يكشف مواضع هفوات أو مثالب تتطلب التوقف عنها واستبدالها.. فمرحى بكل حوار موضوعي ديموقراطي النهج
أحيي كل إنسان اختار الديموقراطية منهجا حياتيا وعمل على تشذيب ممارساته وخطواته في ضوء هذا المنهج وفلسفته وما اقتضاه من فتح الحوار للاستفادة القصوى من رؤى الآخر وما يمنحه إقرار التعددية والتنوع من غنى وثراء تجربة.. وشخصيا غذا ما ظهرت عبارة او كلمة غير دقيقة أو هفوة أو مثلبة في صياغة معالجة فإنني أتطلع لتفاعل الآخر تنضيجا للرؤية بدل تحسسه من أمر وظنه أو توقفه عند توهم أن ذلك يمسّ به فتبادل الثقة مع الآخر ضرورة تتيح أوسع بوابات المنقشة الواعية ويُفترض بأي ديموقراطي ألا يتجاوز تلك البديهيات المهمة المفيدة.. مجددا خالص التحايا للجميع بلا تمييز أو إقصاء |
يبدو أنَّ محاولتي جمع طرفي هيأة (ديموقراطية) واحدة وإعادتهما إلى عملهما المناط بهما عبر حوار طاولة مستديرة جوبه بإصرار ((طرف)) على موقف تضليلي يقضي بقبول المبادرة ولكنه فعليا يتجه إلى ((حوار شكلي)) يفرض رؤيته ((الأحادية)) مسبقا بدعوة الطرف الثاني إلى حضورملتقاه المفصَّل بشروط تصادر أي فرصة للتنوع والتعددية مع ركام من الاتهامات وخطابات التخوين وإثارة انعدام الثقة .. عليه فإن سقفا زمنيا أوجهه للمطالبين بعقد ما يسمونه مؤتمرا بالمخالفة الصريحة مع اللوائح التي يعدونها غير موجودة، للإجابة النهائية التي تتفاعل إيجابيا مع فكرة الحوار لمتابعة العمل على وفق مقتضيات العمل الديموقراطي… وتنتهي الفرصة يوم الجمعة السادس من أيلول سبتمبر أعلن عندها أنني أنهيت مبادرتي وسحبتها وبقدر تعلق الأمر بمبادرتي ذاتها وعلى وفق واجبي بوصفي مبادراً فسأعلن: من وقف مع الحوار والتزم باللوائح وأدى مهامه ومن وقف ضد الحوار وانتهك اللوائح ودفع للتشظي والتفكيك.. وإنني لحظتها ((أؤكد هنا، كما دائماً)) لم ولن أقف ضد طرف وما ينوي فعله من تأسيس جديد يختلف نوعيا مع التشكيل التعددي المستقل لــ تيار ديموقراطي ينتمي للجالية وقوى التنوير والديموقراطية فيها بل سأبارك كل تشكيل يلتزم فعليا عمليا بمهمة ((دمقرطة الحياة وأنسنتها)) وسط أبناء الجالية وعلى وفق القوانين المرعية وبما لا يخالف منظومة قيم الديموقراطية ومنهجها وآليات اشتغالها |
*
-
زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية 5 – 29 الروابط في أدناه
للانتقال إلى ((زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية)) يرجى الضغط هنا على هذا الرابط \ د. تيسير عبدالجبار الآلوسي
موقع الصدى.نت
توطئة: اخترتُ تسمية نوافذ، لأنّ كل معالجة تتجسد بموضوع بعينه يمثل (نافذة) من النوافذ ليمر إلى جمهوره عبر تلك النافذة؛ في حلقات.. وتمثل كل حلقة (إطلالة) من الإطلالات التنويرية. ومن هنا جاء اختيار اسم الزاوية كونها (نوافذ) تمر عبرها (إطلالات) تنويرية الدلالة والقصد. بمعنى أنّها تجسد محاولة لـ تلخيص التجاريب الإنسانية بجهد لمحرر الزاوية؛ متطلعاً لتفاعلات تجسد إطلالات المتلقين بتداخلات ورؤى ومعالجات مقابلة، يمكنها تنضيج المشترك بين مقترح النوافذ وإطلالاتها التنويرية وبين توصيات المتخصصين والجمهور وما يروه حاسماً في تقديم المعالجة الأنجع.
مرحبا بكنّ، مرحباً بكم في زاوية ((نوافذ وإطلالات تنويرية))، إنها محاولة لتفتيح النوافذ ومن ثمّ تفتيح البوابات وجعلها مشرعة للحوار الأنجع والأكثر تنضيجاً لمعطيات تجاريبنا الخاصة والعامة، تجاريبنا الجمعية التي نتبادل فيها الخبرات ونستقطب منها وبوساطتها المتاح من القيم السامية لمنجزنا المشترك
نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام
بالأساس أكتب إطلالات لكل نافذة من نوافذ التنوير بوصفها حلقات في إطار الخطاب الثقافي جوهرياً، ولكنني هنا بهذه النافذة أشير إلى وجه آخر بقع بإطار ضغوط الخطاب المجتمعي العام ومنه السياسي على حركة التنوير بما يجسد ما يرتكبه الظلاميون وخطابهم وأضاليله ضد التنوير محاولا الإجابة عن أسئلة تحدد مهام التنوير والتنويريين بروح سلمي مكين.. متطلعا لحوار القارئ وإضافاته مقترحاتٍ وتوصياتٍ فأهلا وسهلا
صفحة د. تيسير عبدالجبار الآلوسي: زاوية نوافذ وإطلالات تنويرية بموقع الصدى نت
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة (05):فضاءات التنوير يقارع الظلام \\إطلالة(12): إدارة مشروعات التعليم بين المال والخرافة
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (11): الوحدة في التنوع وإجابات المصير والحرية
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (10): علمنة الخرافة ومحاولات اختراق التعليم العالي وتشويهه!
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (09): حرق الغاز وانعكاساته على الاقتصاد والسياسة في العراق؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (08): الثقافة وتنوير طريق التغيير في عراق اليوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (07): بقعةُ ضوءٍ لـ تنويرٍ في القضيةِ العراقية بين فيضانٍ وطوفان؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (06): معنى وجود الميليشيا بوجود الجيش الوطني؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (05): حركات شعبية من أجل التغيير ومنطقة على صفيح ساخن
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (04): بين التسامح والثأر ماذا نختار من الخطابين المتضادين فكرياً منهجياً؟
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (03): الوطنية والمشهد العراقي بين الحاكم والمحكوم
نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة(05): فضاءات التنوير يقارع الظلام \\ إطلالة (02): هل حقاً لا يمكن التخلي عن الميليشيات في المدى المنظور؟
***************************************
نافذة (1) بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نافذة (2) بعنوان: المسرح والحياة
نافذة (3) بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
إطلالات جديدة في نافذة (4) بعنوان: التنوير بين جماليات الأدب ومضامينه
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الرابعة؛ تقدم حركة التنوير عبر اشتغالات الأدب وجمالياته ومعالجاته موضوعاته واقتراحات مضامين المعالجة تلك.. إنَّ سلسلة الكتابات التنويرية تتطلع إلى تحولها لكتيبات تكون قناديل وسط ظلمة مفروضة قسرا على العقل الفردي والجمعي في العراق بقصد إدامة استعباد الناس وإخضاعهم لنير التخلف ومنطق الخرافة وإفرازات نفاياتها.. فهلا تفاعلنا لمزيد تنضيج وتفعيل لأدوار التنوير تلك !؟؟؟؟
سنتابع إطلالات التنوير والأدب مع ظهور إطلالات ضمن نافذة التنوير يقارع الظلام
*** ***** ***
إلى إطلالات النوافذ التنويرية السابقة
*** ***** ***
إطلالات النافذة (3) وكانت بعنوان: التعليم وآفاق متغيراته
سلسلة إطلالات تنويرية للنافذة الثالثة؛ كل إطلالة هي حلقة من سلسلة حلقات المعالجة التي تصب بتناول العمق الفلسفي الفكري لخطاب التعليم وعلاقته بالواقع ومتغيراته في حركة التقدم اللولبية بإطار يتحدد بمنطق العقل العلمي ومنهجه:
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثالثة أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (2) وكانت بعنوان: المسرح والحياة
زاوية: نوافذ وإطلالات تنويرية \\ نافذة 02: المسرح والحياة \\ إطلالة 20: المسرح المدرسي ونظام التعليم
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الثانية أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
*** ***** ***
إطلالات النافذة (1) وكانت بعنوان: منطق العقل العلمي ومنهجه
نوافذ وإطلالات تنويرية منهج العقل العلمي \\ نافذة 1ج منهج العقل العلمي وقدرات الفعل \\ إطلالة 30: منهج العقل العلمي وجوهر التجربة التاريخية لحركة التنوير
يمكنكنّ ويمكنكم الاطلاع على حلقات النافذة الأولى أسفل (تحت) مادة الحلقة الأخيرة الموجودة في الرابط أعلاه
**********************************************************
اضغط على الصورة للانتقال إلى الموقع ومعالجاته
********************يمكنكم التسجيل للحصول على ما يُنشر أولا بأول***********************
تيسير عبدالجبار الآلوسي
https://www.facebook.com/alalousiarchive/للوصول إلى كتابات تيسير الآلوسي في مواقع التواصل الاجتماعي
http://www.somerian-slates.com/2016/10/19/3752/
الاستاذ تيسير الالوسي
تحية طيبة
ان أي مبادرة يجب ان تكون من خلال ذوي الشأن
ولا تكون عبر صفحات التواصل الاجتماعي هذا من ناحية، من ناحية اخرى هي عندما تتوفر لصاحب المبادرة كل الاوليات من اجل ان تكون المبادرة ايجابية في لم شمل الاطراف، هل لديك تصور شامل عن نقاط الخلاف؟أوجز لك وحسب معلوماتي البسيطة الاتي
اولا الصراع على من لديه الاغلبية في الهيئة الادارية
ثانيا قضية الايميل والفيس بوك وقد تم حلها بنصف ساعة حسب علمي(علما ان هاتين القضيتين تم تسليمهما الى المنسق العام ، وبالمناسبة العزيز المنسق السابق ايضا فقد كلمة السر وتم استحداث بريد للتنسيقية جديد من دون اثارة أي مشاكل ويمكنك ان تسأل المنسق السابق، في حين تم تداول كل النشريات بالتهجم واتهامات لا أساس لها من الصحة على منظمة سياسية لها دورها في تأسيس ودعم التيار الديمقراطي.
حاولتم عبر صفحات التواصل الاجتماعي والتلفونات وجهودكم مشكورة، هل التمست ان تشكيلة التنسيقية يمكنها الاستمرار، اذا اعمل بهذا الاتجاه ان وجدت مشتركات بينهما ايجابية وحسن نية بحرصهم على ديمومة التيار الديمقراطي في هولندا.
عزيزي الاستاذ الالوسي
لا يخفى عليكم التحرك الجدي من اجل عقد المؤتمر الثابت للتيار الديمقراطي في داخل الوطن وبدعم ومشاركة تنسيقيات الخارج قريبا بعد ان يجتمع المكتب التنفيذي في أواسط هذا الشهر، وان عدم التوصل الى اتفاق قبل السابع من ايلول ، ليس بنهاية العالم ، يمكن للجميع الحضور ويطرحون رؤاهم. ملاحظة للعزيز د. سالم جورج أقول له لو ان المنظمة الحزبية تتدخل بشؤون التيار لما خرجت هذة التشكيلة لتنسيقية هولندا! والعاقل يحلل الامور بواقعية، وتهجمكم غير مبرر وللاسف الشديد .
لك مني استاذ تيسير كل المودة والاحترام
صديقي العزيز أحييك وأشكرك أنك تفاعلت هنا وأبدأ بالقول إن مبادرتي لو لم تكن مطلعة على تفاصيل الحوار ولو لم تكن لي شخصيا صلة بطرفي الحوار لم أكن أطلقتها كما أنك تذكر كيف سارت الأمور في البداية إيجابا وترحيبا من الطرفين.. طبعا اشكر لكل شخصية ديموقراطية ما تضيفه وتدلي به (عندما يكون بخدمة مبادرات الحل)
الموضوع الثاني القاضي بعدم وجود تفهم وتفاهم بين طرفين لا يُحل بمؤتمر استثنائي لتعارضه مع صيغ الحل المعهودة وعليه فالنقطة التالية التي تتضمن بين السطور أن عدم وجود مشتركات يقضي بالتوجه لما يطرحه ثلاثة زملاء أمر غير محمود وغير صائب فالمشترك يفرض أداء المهام ومن يقف بوجه أداء البرامج له حلول واسلوب تفاعل مع موقفه فلسنا في مناطق الفزعة والشيمة والخطاب العشائري الديموقراطيون لهم لغة ومنهج للعمل محدد ومعروف ويفرض نفسه على كل من يعمل فيه
صديقي بشأن فرض مؤتمر يوم السابع من ايلول هو من يصادر ويفرض بحلاف المنهج والفكر والفلسفة والآلية الديموقراطية وهو أمر غير ممكن القبول به كان يمكن أن يكون اجتماعا عاما أو موسعا لمزيد تدارس وليس تبييتا وحسما مسبقا
أتمنى في هذه الساعات أن يقر من دعا للمؤتمر بأنه توجه بطريق مؤداه الشرذمة والأحادية والهيمنة وفرض المواقف المسبقة ومصادرة الآخر وهذا لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بموضوع إثارة وجود عداء
ثقتي وطيدة بأن النيات الطيبة ستدعم الضمائر النقية وتوقف التدهور ولو على حافة الهاوية قبل السقوط فيها
وإلا فإنني كما اشرت سأعلن ما تدعوني للاطلاع عليه وهو عندي موجود ومسجل بالصوت وبالحرف المكتوب فمهمتي تكمن بدعم دمقرطة منهج العمل لفضح قوى الظلام حصرا وإنقاذ ما يمكن إنقاذه
بقي أن أؤكد أنني انتظرتُ وأنتظر موقفا إيجابيا يؤكد وقف التوجه لمؤتمر التفكيك والتشظي والتوجه لاجتماع موسع يضم الجميع ويفتح صفحة متابعة الأنشطة لحين الموعد أما الخيارات الأخرى فهي كما ترى تداعيات تحفها مخاطر التمزيق والهيمنة بلا أدنى شك
خالص الود والتقدير والاحترام